Taariikhda Ka Hor Taariikhda
تاريخ ما قبل التاريخ
Noocyada
هذا والطبقات التي تألفت بالتبريد التدريجي ليس تنضيدها أفقيا في حين أن الصخور التي جاء بها الماء المالح أو العذب كانت أقرب إلى الأفقية. وليس في الأولى بقايا الحيوان والنبات. ومن أمثلة هذه الطبقات الصخرية الجرانيت وحجر السماق «البوفير». أما الثانية فهي الرواسب وهي التي وجد فيها بقايا الحيوان والنبات.
وإلى هذين النوعين - الصخور المنضدة المبردة والرواسب - يوجد نوع ثالث هو الحجر الجيري بأنواعه الثلاثة: (1) المائي العذبي، و(2) الماروني القوقعي، و(3) السليسي. أما النوع الرابع فهو الصخور المبعثرة والرمل والأحجار الرملية والأرض الخصبة والطمي. وهذا النوع الرابع قد ظهر في الزمن الرابع. إذ إن لكل نوع من الأنواع الأربعة زمنه أو عصره.
وجملة القول أن مراتب الطبقات الأرضية من الأسفل إلى الأعلى كما يأتي: (1) الأراضي الأصلية المؤلفة من الصخور النارية المبردة تدريجا، ومنها الصخور الحبوبية والميكا والطلق؛ وهي في الزمن أو العصر الحجري الأول. و(2) الرواسب، وفيها البقايا الحيوانية والفحم الحجري والحجر الجيري السكري وحجر الرمل الأحمر القديم والقوقعي والصغير، والطفل الأخضر والمارد والحجر الرملي الأخضر والطباشير الأبيض - وهي في الزمن أو العصر الثاني. و(3) الحجر الجيري المكون من الماء العذب والحجر الجيري المارني القوقعي والحجر الجيري السلسي وهو في الزمن أو العصر الثالث. و(4) الطبقة الأرضية الظاهرة التي نعيش عليها الآن.
وعند الچيولوچي أن العناصر المتجمعة لديه قد تألفت على صورة منسقة، القديمة منها في القاع، والجديدة في القمة، يضاف إليها - حين يدرسها - بقايا النبات والحيوان في الصخور، وبقايا البحور والأخاديد ومنثورات البراكين البائدة وعظام الحيوان والقواقع والقشور والنوى، وما يوجد داخل الأشجار والقشور والفحم وحشرات الغابة وآثار الطيور والزواحف والديدان عند الشواطئ؛ إذ بدراستها يعرف عصرها وتغييراتها الجغرافية.
هذا وقد نشأت الجبال من ارتفاع في قشرة الأرض على أثر الغازات الملتهبة وبرودة الجزء المرتفع. أما التربة الزراعية فقد نشأت عن تحلل الصخور بتأثير الماء والهواء وتفاعل العناصر، فوجد الرمل والطفل والسماد الناشئ من تحلل المواد العضوية بإيجاد الآزوت والكربون والأملاح. (1-1) العصر الطباشيري
يقدر علماء الچيولوچيا أن العصر المعروف بالعصر الكريستاسي أو الطباشيري، انتهى منذ مدة تختلف من خمسة وخمسين مليون سنة إلى مائة وعشرين مليون سنة. وقد شهد هذا العصر انقراض الحيوانات والزحافات الهائلة التي كانت تسود الكرة الأرضية، وفي مقدمتها الحيوان المعروف بالديناصور. ولكن علماء الچيولوچيا لا يعرفون شيئا عن الحشرات والهوام في ذلك العصر السحيق. وقد وفق المعهد الشمسوني - هو من أعظم المعاهد العلمية - إلى اقتناء بقتين حجريتين من بق ذلك العصر. (2) عصور المصنوعات المعدنية
عند المؤرخين والچيولوچيين، علماء طبقات الأرض، أن الإنسان في مجتمعه البدائي، كان يستعمل الأدوات الصالحة لمعيشته مما كان يعرفه، وأنه لا بد أن يكون الحجر هو أول المعادن والمواد التي عرفها؛ لأن الحجر بارز على الأرض، فالأدوات المصنوعة من الحجر عرف زمنها باسم «عصر الحجر». وبعدئذ عرف الإنسان النحاس فالبرنز «عصر البرنز»، ولما عرف الحديد استخدمه الإنسان في صنع أدواته فسمي هذا «عصر الحديد». أما عصر الحجر فهو العصر الأول للصناعة؛ إذ كان الإنسان يتخذ من الحجر أدواته يصنعها ساذجة، والحجر هو قطعة منفصلة أو شظية من الصخر فهي تشمل ما على الأرض والطرقات من الجزئيات والحصى في البحر وقاع النهر والشاطئ، وفيما يستعمل في مواد البناء وهي على الأخص تدل على ما يتخذ من الجبال لنحت ما يلزم للقبور والطواحين في شكل خاص وحجم خاص.
أما الأحجار الثمينة فهي تدل على المعادن التي لها بريق ولمعان ولون أو ندرة ومن خواصها الصلابة. فهي تقوم تبعا لاستخدامها في الحلي. وكذلك تطلق على النوى كنوى البلح والمشمش.
وإذا اختير الحجر للبناء وجب أن يكون صالحا للعلو عليه ولمواجهة الطقس المحلي، وكذلك من ناحية اللون ومقدار ما يوجد منه في المحاجر وثمنه. وقد يصعب الحصول على نوع معين.
ولما كان لكل حجر رطوبته، وجب انتظار جفافه منها ومن أنواعه: الجرانيت المنضد، وحجر البلاط، والكلس. (2-1) عصر الحجر الباليوليتيكي «القديم»
Bog aan la aqoon