بسبعمائة فَارس وَوَقع بجشار حلب ونهبه وَخرج السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف إِلَيْهِ وأخافه وآمنه بعد ذَلِك وَأَعْطَاهُ رَأس عين الخابور وزليبا ملكا
سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة
فِيهَا وصل الْملك الفائز بن السُّلْطَان الْعَادِل إِلَى أَخِيه الْملك الْأَشْرَف رَسُولا من أَخِيه السُّلْطَان الْملك الْكَامِل فضبطه عِنْده بعد الْإِحْسَان إِلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ الْغَرَض أَن لَا يكون بالديار المصرية
وفيهَا تحجب ابْن المشطوب بِرَأْس عين لصَاحب ماردين
1 / 78