تَاج الْمُلُوك الْملك عَبَّاس الْملك الْمفضل قطب الدّين فَنقل إِلَى دمشق وَأخذ الْملك الْمُعظم جَمِيع مَا كَانَ مَعَه
وفيهَا طلع الْملك الْمُعظم إِلَى مصر وَاجْتمعَ بِالْملكِ الْكَامِل على دمياط فَشَكا إِلَيْهِ عماد الدّين بن المشطوب فَأخْرجهُ الْمُعظم من الديار المصرية كَمَا لَا يحب فوصل إِلَى الشَّام مُجَردا من جَمِيع مَاله بأَرْبعَة أَنْفَار لَا غير وَأقَام بحماة وتجهز مِنْهَا بعسكر ورحل عَنْهَا
1 / 77