Taariikhda Israa’iiliyiinta
تاريخ الإسرائيليين
Noocyada
وكان صاحب الترجمة محسنا جوادا لا يطيب له عيش إلا بالإكثار من الأعمال الخيرية، فبنى في الإسكندرية كنيسا لطائفته ووقف لها أملاكا في مصر وبنى فيها أيضا المدرسة المعروفة اليوم باسم مدرسة منشه، ووهبها أربعة آلاف جنيه لتنفق على تحسينها ونجاحها.
ووهب أرضا في يافا لبناء مدرسة فبنيت وجاد بهبات كثيرة للمستشفيات الخيرية، ووقف قبل وفاته أملاكا ينفق ريعها على فقراء ذريته.
وقد توفاه الله في مدينة الإسكندرية في شهر نوفمبر سنة 1883، ودفن بما يليق بمقامه من التجلة والاحترام مخلفا آثارا حميدة لا يمحوها كرور الأيام.
أنجاله وأحفاده
قلنا: إن البارون يعقوب منشه خلف أربعة صبيان وثلاث بنات، فتوفي الذكور كلهم.
وكان بينهم المرحوم البارون بخور، اشتهر في حياته بأعماله الخيرية ومبراته الصالحة مقتفيا في ذلك خطوات والده الكريم، فرأس المستشفى الإسرائيلي في محرم بك، وأتى من الأعمال المجيدة ما ترك له الذكر المجيد والصيت الحميد، وقد رزقه الله خمسة أولاد وابنة واحدة، وهم البارون جاك البكر، والبارون فيلكس، والبارون ألفرد، ومدام جناب المسيو روبينو، والبارون إيلي، والبارون يوسف، وهذان الأخيران توفيا إلى رحمة ربهما. (1-2) البارون جاك بخور ده منشه
البارون جاك ده منشه.
البارون جاك ده منشه ابن المرحوم البارون بخور ابن المرحوم البارون يعقوب ده منشه، ولد في مصر في شهر يناير سنة 1850.
ولما كبر وترعرع دخل المدارس، فأتقن اللغات العربية والفرنسوية والإيطالية والنمسوية والإنكليزية، ولما كان بكر إخوته كان له المنزلة الأولى بينهم، فاقتفى خطوات أبيه وجده في الأشغال الخصوصية والأعمال المبرورة.
وفي سنة 1874 اقترن بصاحبة العفة والكمال البارونة أدريانة كريمة المرحوم الخواجه نحمان، فرزقه الله ستة بنين نجباء وهم: المسيو هنري وإدمون وإميل وجستون وديني وأوجين، وابنة، وهي السيدة مرغريت قرينة جناب المسيو جاك أجيون.
Bog aan la aqoon