177

============================================================

هبة الله بن ملها أبو البركات هبة الله بن ملكا أبو البركات البهودى فى أكثر عمره المهتدى فى آخر أمره أوحد الزمان طبيب فاضل عالم بعلوم الأوائل من يهود بغدان فربب العهد من زماتنا كان وسط المائة السادسة وكان مويف المعالجة لطيف المياشرة خبيرا 5 بعلوم الآوائل قيما بها حسن العباره لطيف الاشارة وقف على كتب المتظدمين والمتأخرين فى هذا الشأن واعتبرها واختبرها فلما صفت لديه وانتهى أمرها إليه صنف فيها كتابا سماه المعتبر أخلاه من النوع والرياضى وأتى فيه بالمنطف والطبيعى والالهى فجاعت عبارته فصيحة ومفاصده في نلك الطريف صحيحة وهو أحسن كتاب صنف فى هذا الشأن فى هذا الزمان ولما مرض أحد السلاطين السلجوقية استدعاه من مدينة السلام وتوجه نحوه ولاطفه إلى أن برأ فأعطاه العطايما للجمة يمن الأموال والمراكب والملابس والتحف وعاد إلى العراف على غابه ما بكون من التجمل والغنى وسمع أن ابن أملح قد هچاه بلوله 15لتا طبيث بهودى حماقته اذا تكلم تبده فيه من فيه بتيه واثتيب أعلى منه مثزلة كأثه بعد تم يخرح من التيه ولما سمع ذلك علم أنه لا يجل بالنعمة التى أنعمت عليه إلا بالإسلام(6 فقوى عزمه على ذلك وتحقف أن له بنات كبارا وأنهن لا يدخلن معه فى الاسلام وأنه متى مات لا يرينه فتصرع إلى خليفة 3 وفته فى الانعام عليهن مما لا(5 يخلفه وإن كن على دبنهن فوقع له بسا لا * (ه ان لم بنتفل عن دبانته وبسم 3ل6هه 7 ما يخلفه ( ولا ق5ان مسا

Bogga 178