كأن الدجى ظرف على الصبح موكأ
ولكن لطول الامتلا والبلى انفلق
فسال فغطى أنجما ما تعلمت
لقصر المدى سبحا فأدركها الغرق
وقد ذكره الخفاجي وأثنى عليه، ومما قال فيه: هو فاضل تود العين قربه، وأديب بديع زمانه، وتاج عروس أقرانه. قلت: وله تآليف حسنة منها الرسالة الهادية إلى اعتقاد الفرقة الناجية في العقائد وتفسير سورة الإخلاص مجلد. توفي سنة 1016 في إدلب، ورثاه قاضي حماة في ذاك الحين - وهو الفاضل إبراهيم البتروني الحلبي - فقال:
قد مات عبد النافع الحبر الذي
ماتت به في العالمين علوم
في إدلب الصغرى غريبا نائيا
عن أهله تاريخه مظلوم
الدفتري
Bog aan la aqoon