============================================================
الخافران يكون له بد مشق واشرف البلد ذلك اليوم علنى ان يملك لولا دفاع الله عنه بان ألهم عماد الدبن وعسكره الحود فحادوا من غير قسال، وقالوا ه ان هذه البلده قد حصلت فى ايديا،وفى غد فهام. وتزل اتاساه فسى مخبمه، وافام عدة ايام وراسل الملاك چمالالدين صاح وسف له الل ووده ان به به وحمس وما ي محهم من البلاد . ولان الملك جمال الدين صاحب دمشق الى ذلك. وكره الملك عماد الدين جماعة عسكربه دمشق لكبره وجراته، وانكروا على صاحب مشق ما عول علبه، واروه وجيه الخطا فى امره، وخوفوه عاقبة غدرالملك عماد الدين، وانهلايفى له بقول كما فعل باهل بعلبله. ومتى خج وها دمشق ارالى اى مكان صار،سار اليه واخذه منه فامتنع الملك جمال الدين ويلخت هذه الاحوال للملك عماد الدين اتايك نى فاغتاظ وحنق، واخذ فى الزحف على دمشق ومقاتلة اهلها مساء اصباحا وشدوا ورواحا. وبذل السبف فى كل من يقح فى طربقه وفر ه حشى قتل منهم عالما عليما. نملان بعد ذلك فى القتال فكان ايناتل اليوم وترك يومين وثلاثة، واستمر القتال والحصار الى شعبان مسن هذه السنة. وكان ما سنذكزه ان شاء الله تعالى ذكر وفاة الملك جمال الدين صاحب دمشق وتملك ولده الملك فخرالدبن عضا عنه ومحارية عماد الدين لاهلدمشق ادا بصاحب دمشق الملك جمالالدين محمد مرض، وتزايد الى الفرات فى استخدام مصدر اخر او لحله كان يلخص باسلوبه (1) فى الاصل بدون تنقيط ر1) مفرج ا/087 54
Bogga 285