336

Kitaabka Taariikhda

كتاب التأريخ

Daabacaha

دار صادر

Goobta Daabacaadda

بيروت

يريدون أن يمدوا يهود خيبر فسار علي بن أبي طالب الليل وكمن النهار حتى صبحهم فقتلهم

وأبا العوجاء السلمي على سرية فاستشهد كل من كان في السرية فلم ينصرف منهم أحد

وعكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي أسد بن خزيمة على سرية إلى الغمرة

وأبا سلمة بن عيد الأسد بن هلال المخزومي إلى قطن

ومحمد بن مسلمة الأنصاري أخا بني حارثة على جيش إلى القرطاء من هوازن وبشير بن سعد الأنصاري على سرية إلى فدك فأصيب أصحابه جميعا ولم يرجع منهم أحد ثم بعث إليهم غالب بن عبد الله الملوحي فجاء بمرداس ابن نهيك الفدكي

ومرة أخرى إلى صروحان من أرض خيبر

وعبد الله بن رواحة الأنصاري على سرية إلى خيبر مرتين إحداهما إلى أصحاب اليسير بن رزام اليهودي وأصحابه وكان يجمع غطفان لغزو رسول الله

وعبد الله بن أنيس الأنصاري إلى خالد بن سفيان بن نبيح يجمع لرسول الله الناس ليغزوه فقتله ويقال لم تكن سرية إنما كان وحده

وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على جيش إلى بلعنبر فأصابهم وهم خلوف فجاء بسباياهم فطرحهم في المسجد فركب إليه رجالاتهم فلما دخلوا المسجد صاحوا يا محمد اخرج إلينا وكان فيهم بسامة بن الأعور وسمرة ابن عمرو قال الله عز وجل

﴿ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم

فخرج إليهم رسول الله فسألوه وطلبوا إليه أن يحكم سمرة بن عمرو وأن يهب لهم ثلاثا ويؤخر ثلاثا ويأخذ ثلاثا فبلغنا أن رسول الله قال من أراد أن يعتق من ولد اسماعيل فليعتق من هؤلاء

Bogga 74