Targhib Fi Fadail Acmal
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
Baare
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
Hadith
٣٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ، أنا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ، أرنا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ، أنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمُصَلِّي لَيُصَلِّي وَخَطَايَاهُ تُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَكُلَّمَا سَجَدَ تَحَاتَّتْ فَيَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاتِهِ وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ»
٤٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، أنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْزَعُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ، لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ الْيُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً، وَرِجْلُهُ الْيُمْنَى تَكْتُبُ لَهُ حَسَنَةً، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا»
٤١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، بِدِمَشْقَ، أنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أنا أَبُو عُثْمَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ أَوْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ - شَكَّ أَبُو عُثْمَانَ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا لَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ، عِنْدَ وُضُوئِهِ فَإِنْ هُوَ تَمَّمَ، قَالَ: تَمَّمْتَ أَتَمَّ اللَّهُ ﷿ لَكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ هُوَ قَصَّرَ، قَالَ: قَصَّرْتَ قَصَّرَ اللَّهُ عَنْكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَلَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ قَابِضٌ بِحُجْزَتِهِ، فَإِنْ هُوَ تَوَاضَعَ نَهَضَ، وَإِنْ هُوَ تَكَبَّرَ حَطَّ "
٤٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ⦗٢١⦘ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: أنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أنا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: أنا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا قَالَتْ: حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، وَأُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ فَفُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ ﷿ فَتَشْفَعَ لِصَحَابِهَا، وَإِذَا لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهَا وَلَا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَلَا الْقِرَاءَةَ فِيهَا، قَالَتْ: ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَعَلَيْهَا ظُلْمَةٌ فَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ثُمَّ تَلُفُّ كَمَا يَلِفُّ الثَّوْبُ الْخَلِقُ، فَيَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ صَاحِبِهَا "
٤٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، أنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْزَعُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ، لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ الْيُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً، وَرِجْلُهُ الْيُمْنَى تَكْتُبُ لَهُ حَسَنَةً، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا»
٤١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، بِدِمَشْقَ، أنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أنا أَبُو عُثْمَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ أَوْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ - شَكَّ أَبُو عُثْمَانَ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا لَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ، عِنْدَ وُضُوئِهِ فَإِنْ هُوَ تَمَّمَ، قَالَ: تَمَّمْتَ أَتَمَّ اللَّهُ ﷿ لَكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ هُوَ قَصَّرَ، قَالَ: قَصَّرْتَ قَصَّرَ اللَّهُ عَنْكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَلَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ قَابِضٌ بِحُجْزَتِهِ، فَإِنْ هُوَ تَوَاضَعَ نَهَضَ، وَإِنْ هُوَ تَكَبَّرَ حَطَّ "
٤٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ⦗٢١⦘ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: أنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أنا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: أنا خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا قَالَتْ: حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، وَأُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ فَفُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ ﷿ فَتَشْفَعَ لِصَحَابِهَا، وَإِذَا لَمْ يُتِمَّ وُضُوءَهَا وَلَا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَلَا الْقِرَاءَةَ فِيهَا، قَالَتْ: ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَعَلَيْهَا ظُلْمَةٌ فَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ثُمَّ تَلُفُّ كَمَا يَلِفُّ الثَّوْبُ الْخَلِقُ، فَيَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ صَاحِبِهَا "
1 / 20