13

Targhib Fi Fadail Acmal

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Baare

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Hadith
بَابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ مُخْتَصَرًا مِنَ الْكِتَابِ الْكَبِيرِ
٣٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَأَخَذَ مِنْهَا غُصْنًا يَابِسًا فَهَزَّهُ حَتَّى تَحَاتَّ وَرَقُهُ ثُمَّ قَالَ: أَلَا تَسْأَلُنِي لِمَ أَفْعَلُ هَذَا؟ فَقُلْتُ: وَلِمَ فَعَلْتَهُ؟ قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَأَنَا مَعَهُ تَحْتَ شَجَرَةٍ، أَخَذَ غُصْنًا يَابِسًا فَهَزَّهُ حَتَّى تَحَاتَّ وَرَقُهُ، ثُمَّ قَالَ ﷺ: «أَلَا تَسْأَلُنِي يَا سَلْمَانُ لِمَ أَفْعَلُ هَذَا؟»، قَالَ: قُلْتُ: وَلِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: " إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ تَحَاتَّ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ هَذِهِ الْوَرَقَةُ. ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ [هود: ١١٤] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ "
٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَحْسِبُهُ قَالَ: أَحْسِبُهُ فِي غَزَاةٍ فَإِمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِعِذْقٍ فَقُطِعَ، وَإِمَّا كَانَ مَقْطُوعًا قَدْ هَاجَ وَرَقُهُ وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَضِيبٌ فَضَرَبَ بِهِ مِنْ وَرَقِهِ وَتَنَاثَرَ. فَقَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ كَمَثَلِ الْمُؤْمِنِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ جُمِعَتْ خَطَايَاهُ فَجُعِلَتْ فَوْقَ رَأْسِهِ، فَإِذَا سَجَدَ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُ يَمِينًا وَشِمَالًا»

1 / 19