3س7 وقال قائلهم ارسلوا نزاولها فحتف كل امريء يجرى بمقدار فاتفق ان الشيخ المذكور خرج للنزهة إلى جانب الوادي الغربي بدمشق قبيل العصر، وكنت في صحبته. وكان ولداه سيدي عبد الرحمن والمرحوم سيدي أحمد معه أيضا . وكذلك الأمير احمد بن شاهين السباهي بدمشق في صحبتنا أيضا ولما وصل الى مقابلة العمارة السليمانية بالوادي المذكور التي عمرت مكان القصر الأبلق، وتب ليتخطى ماء هناك فلما وتب قال : آه آه ، قلبي قلبي فقلت له : (175 ب) يا سيدي ماشانك 9 فقال : أتخيتل، ان نياط قلبي قد قطع. ثم تصبر إلى أن أكل الأولاد بعض شيء من العنب الزيني ، مع بعض شيء من الخبز الكماج مع قريشة . ولكن كان يتضوج ويكنثير التأوه:
============================================================
فقال الأمير أحمد بن شاهين له : ترسل إلى المدينة نأتيكم بفرس فقال : لا بأس فذهب عبده فرج ليأتيه بالفرس. فلم يصبر إلى حضوره، وقام وقمنا. وقد تنفئص العيش يسبب ذلك فبينما نحن عند المؤيدية تحت القاعة وإذا بالفرس. فلم يركبها. وكان ذلك بوم الثلاء فوقع ضعيفا إلى ليلة الاثنين وتوفي إلى رحمة الله تعالى في النصف الآخير من ليلة الاثنين ثامن عشر شعبان من شهور سنة ست وثمانين وتسع مثة، ودفن في غده عند قبر معاوية، في تربة الباب الصغير. وكافت جنازته حافلة جدا، حضرها قاضي القضاة الحسام الشرير بابن قره چلبيي وغيره) وخلف الولدين المذكورين وكان قد أوصى بقرامتهما علي فقرءا علي فأما أحمد وهو الصفير فقد قرأ علي مقدمة الصنهاجي المعروفة بالاجرومية في النحو، و "قواعد الاعراب الكبرى، وشرع في قراءة " الفية ابن مالك، ، ثم أدركته الوفاة ولم يصل إلى عشربن عاما وأما عبد الرحمن فإنه قد نشأ بحمد الله نشأة طيتبة . وقرأ علي إلى أن وصل إلى الذروة الملايا وسافر . وله ترجمة* عظيمة* في هذا التاريخ إن شاء الله تعالى ولما توفي والده رحمه الله تعالى فى التاريخ المذكور كان عمره حمينئذ في ست آو سبع، فيكون عمره في يوم تاريخه وهو يوم السبت ثاني شهر رمضان من شهور سنة ست عشرة بعد الآلف ستا أو سبعا وثلاثين سنة . وهو الآن فريد دمشق فضلا ودينا وسكونا ولطتفا ونتظما. وهو تمدرس أيضا بالمدرسة الشيبلية ، ويجامع بني أمية كما سنذ كره إن شاء الله تعالى نعود الى ذكر والده صاحب الترجمة رحمه الله تعالى م(20)
============================================================
قلت، : وكان لشيخنا العماد المذكور شعر حين، كانتب أدباء زمانه وكاتبوه.
فمن ذالك ما كنب اليه صامنا الأديب، وصديقتا الأريب، درويش أفندي الطالوي سبط آل طالو، مفتي دمشق بموجب الحكم السلطاني هذه القصيدة الفريدة طالبا للجواب، والله الموفق للصواب: سقاك عهد الحيارقراق منحدر (1196) عهدالسرور وريعاز الهوى النضر د2 وجاد ربعك وسمئ تكر كره ريح الصبا بين منهل ومنهير وغردت برباك الورق وابتكرت بلحن معبد تتلو اطيب الخبر ولا برحت معانا للحسان ولا رمتك أيدي النوى بالحادث الغرر ولا أغبتك أرواح النسيم ولا عدت مغانيك أخلاق من المطر من منزل آهل بالشوق والذكر كم لي بها وشبابي الغض مقتبل كم نيل تحت سناها من سناقمر كم أجتليت بدورا من مطالعها قدزانها الحسن بين الدل والحور من كل رعبوبة تهفو بمصطبري وصيرتها الليالي فتنة البشر رود كستها يد الأيام ثوب صبا أعطافها وكساها آطيب الخفر هيفاه صب الصبا ماء الشباب على قامت تعانقني عند الوداع وقد قلدتها من دموعي رائق الدرر والدمع يقطر فوق الخدمن حذر تقول والبين تغشاها ركانبه
============================================================
لا تعتب الدهر إن حالت خلائقه فصفو دو نقه لم يخل من كدر
فالجأ لظل عماد الدين تستتر وان ترد تتقى من صرفه نوبا جنابه ألرحبمأوى الخائف الحذر مولى حماه غدا أمن المروع كذا بسؤدد بجده سام على الزهر ما زال يسمو إلى العلياه مرتقيا تختال في حلل الأوضاح والغرر حت امتطى صهوات المجدسامية وعزمة كمضاه الصارم الذكر بهمة تعتلي كالليث ذي اثر في البحث إلا انثنى بالعي والحصر ما فاضل قطه جاراه إلى أمد أقلامه السمرفي بيض الطروس إذا مشت أرتك فعال البيض والشمر وقد توشح بالأنهار والغدر له سجايا كنشر الروض ذي زهر بمنطق ورده أحلا من الصدر يلقاك طلق الحيا وفو مبتسم وكللت دوحة المخضل بالزهر ماالروض جلهت له الأنواه بالبكر واكسبته الصبا من رقة السحر جاد الغمام له سحا بوابله نهر الأبلة حسنا راق للنظر فأزدان بالنور غب القطرفهوعلى ثخال زهر الاقاحي في خمائله زفر المجرة صينت عن يدالغير فتبعث الشوق في أحشاء مستعر تشدو الحمام على أغصانه سحرا ولا بأذكى شذا من طيبها العطر يوما بأحسن مرأى من خلاثقه
============================================================
Bog aan la aqoon