============================================================
بدمشق على ثيء من غلوفة العطماء بخزينة دمشق. فحصل له في كل يوم مابقرب من ستين قطعة فضة. ومكث بدمشق ملازما على العبادة بالجامع الأموي مدة طويلة لايبرح منه، وكان متقيدا بجسب الظاهر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فاتفق أنه سمع الشيخ نجم الدين ابن شيخ الاسلام البدر الفزي صاحب " التفسير المنظوم * وهو بلي تفسير والده المذكور . فأنكر عليه ذلك . وكان ينادي في الجامع الأموي بأعلى صوته : يامعشر المؤمنين امتى سمعتم بأن كلام الله تعالى ينظم من بحو الرجز ويقرا (283) على رؤس الاشهاد ، والناس يسمعونه { وكيف نزه الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الشعر ويأتي رجل من علمساء أمته يد خل كلامه في الشعر ، وهو الكلام الذي يتنزه (1) عن مقام الشعر9 فانتدب للرد عليه القاضي محب الدين الحموي نزيل دمشق وصنف رسالة في الرد عليه.
ولما وصلت الرسالة المذكورة اليه شرع في تصنيف رسالة لرة رسالة القاضي محب الدين . وعرضها علي فرأيتها خالية من الفلط وشهدت منها أمور آما كنت أظن اتته يصل اليها . وقال لي الشيخ نجم الدين ولد شيسخ الاسلام المذكور إن الرسالة المذكورة ليست من تأليف إبراهيم وانما هي من تاليف الشيخ لطفي الضرير الشهير بابن بونس اليازجي ؛ وذلك لصهارة بينها.
وحاصل الأمر أنه كان رجلا ملازما على الصلوات في أوقاتها ، وأدآء كل عبادة في ميفاتها . واكن كان لسانه مفرطا في حقوق الناس. لكنه ما كان يظهر اغتيابه للناس إلا في صورة النصيحة . والله تعالى أعلم بحقيقة حاله، في جميع أحواله.
ولما شاعث الرسالة بين القاضي محب الدين وابر اهيم افتدي صاحب الترجمة ويز يتتز عنهع (2) ساقظ من
============================================================
أراد مولانا محب الدين أن يظهر للفضلاء رصالته ، وأن يعرض عليهم عبارته) فجعل ضيافة عظيمة، مشتملة على خيرات جسيمة، في بنان الأعجام في الشرف الأعلى بدمشق ، ودعا العلماء إلا قليلا منهم . وكان الفقير من جملة من وعي . فلما حضرنا الى البستان المذكور جلس العلماء صفين متقابلين ولما استقر بنا الجلوس دفع الي مولانا القاضي محب الدين رسالته وقال في اللأ العام : آريد منكم أن تتقضلوا بقراءة هذه الرصالة فى حضرة هؤلاء الجماعة جهرة، حتى يشترك الجميع في استماعها، فقلت له: سمعا وطاعة . فأخذتها في يدي وشرعت في قراءتها كلمة كلمة، من غير استعجال) بجيث أن الفضلاء الحاضر بن في ذلك المحلس على كثرتهم دعوا وحسنوا للمؤلئف وللقاريء . وكانت الرسالة المذكورة مشتملة على محامن من الإنشاء، وعلى لطائف من الكلام . والقاضي محب الدين لطيف المحاضرة جميل المذاكرة، له سكون في ذاته ووقاد في جميع أوفاته ونظم صاحبنا الشيخ أبو بكر العطتار الآتي (1) ذكره حرف الهمزة(2) ارجوزة في معنى اعتراض الشيخ ابر اهيم صاحب الترجمة (83ب) على نظم الشيخ بدر الدين للتفسير، وأرسلها الى الجمعيتة في البستات) وقراناها أيضا. وكانت لا نظير لها في بابها. ومن جملة أبياتها يخاطب ابراهيم صاحب الترجمة ويشير إلى أنه كان طبتاخا لشهرته بابن الطباخ : فعد عن مباحث التفسير وعد كما قد كنت للقدوري( وما أحن قوله للقدوري (4) بياء وبدوها. وإذا كان بالياء فهو (1) "المتقدم ذكره" 2) ستط من (3) * الى القدوري" (4) " الى القدوري
============================================================
إشارة إلى كثاب القدوري في فقه الحنفية يقرأء المبتدثون في الذهب) والمذكور حقني وما ألطف قوله في عد وعد ولم يزل الشيغ ابراهيم صاحب الترجمة مقيما بدمشق يعيد الله تعالى ويعترض على القضاء في أفعالهم المخالفة للشريعة الى أن توفتاه الله تعالى في سنة سشه بعد الألف: وكانت رفاته في زمن قضاء مولانا يحيى أفتدي (1) ابن مولانا زكريا آفندي وأخبرني مولانا القاضي تاج الدين ابن يحيى أفندي المذكور قال: لما مات ابراهيم المذكور خلصنا الآن من المحتسب. يشير الى أن الشيخ ابراهيم المذكور كان يعترض على القضاة والحكتام وأوصى أن يدفن في مقابر الصوفية . وعين موضعا لذلك، فتفذ أخوه محمد چلبي الكاتب وصيته، ودفنه في المقابر المذكورة في طرف الطريق على جانب الشمال للذاهب إلى جهة المزة في مقابلة نهر باناس (2) رحمه الله تعالى رحمة واسعة) وسقاه من سحائب الرحمة الهامعة آمين (1) انظر الباشات والفضاه لابن جمعة س 26 (2) و بالباس * الظر كتابنا خطط دمشق
============================================================
Bog aan la aqoon