Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
شاركه في الملة والأبوة ، فلم أخذ في القصة مع موسى عليه السلام ولم يأخذ فيها مع إبراهيم عليه السلام مع هذه المرات؟ وتصور المسألة مبني على ما جاء من أن موسى عليه السلام في السادسة وإبراهيم عليه السلام في السابعة. ومن صح عنده أن موسى في السابعة وإبراهيم عليه السلام في السادسة فلا غرو أن يتفاوض مع أول من لقي من الأنبياء ، وإن صح أن موسى عليه السلام في السادسة وإبراهيم عليه السلام في السابعة كما تقدم فلا بد من ذكر اختصاصه معه في المفاوضة. وذلك يحتمل خمسة أوجه :
يسأله ، فلما لم يسأله لم يخبره.
فلم يفوا بما كلفوا ، وإبراهيم عليه السلام بعث بالموعظة الحسنة ، فلم يقبل في الإيمان ، فلم تقع طاعة ، فلم تتصور تجربة ، وإن كان قبله أفذاذ من الناس فالنادر لا يحكم به. ويعضد هذا التفسير قول موسى عليه السلام له : «ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك فإني قد عالجت بني إسرائيل قبلك» ... الحديث. فقصد عليه السلام موسى لأنه كان مجربا.
موسى عليه السلام من وجه ولا يسعفه من وجه ، حيث قال له موسى عليه السلام بعد فرض الخمسة : «ارجع إلى ربك فقال : إني أستحيي» فيسوغ هذا في مراجعة الأخ ولا يسوغ في مراجعة الأب.
أخبر بتضعيف (1) أجور أمة أحمد وفضلهم على جميع الأمم : «قال ربي اجعلني من أمة أحمد».
Bogga 158