58

Tanbih

التنبيه على حدوث التصحيف

Baare

محمد أسعد طلس

Daabacaha

دار صادر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Noocyada

ضَنْ علينا أبو عمرو بنَائِلهِ ... وكلُّ مُختَبِطٍ يومًا لهُ ورق ما زال يضرِبني حتَّى حَذيتُ لهُ ... وحال مِنْ دونِ بعض البُغيةِ الشَّفَق فقلت: حذيت حذيت وضحكت فغضب، وقال: فكيف هو؟ فلما أكثر قلت: إنما هو خذيت فاتخذل وما أحار جوابًا. وروى بيت امرئ القيس: تجاوزتُ أحراسًا وأهوالَ معشَرٍ ... عليِّ حِراصٍ لو يُسرونَ مَقْتَلي وفسر ﴿وأسروا الندامة لما رأوا العذاب﴾، أي أظهروا الندامة، بهذا البيت فصحت في البيت، وفسر به القرآن على غير ما ينبغي، والصواب في رواية الأصمعي وهي (لو يُشِرُّون مقتلي) بالشين المعجمة، قال: ومعنى (يشرون) يظهرون، يقال منه: أشررت الثوب أشرُّه إشرارًا إذا نشرته. وروى أبيات لقيط بن زرارة في يوم جبلة:

1 / 58