108

Tanbih

التنبيه على حدوث التصحيف

Baare

محمد أسعد طلس

Daabacaha

دار صادر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Noocyada

إن كان/ المفوف/ من صفة المشاعر وجب أن يكون/المفلوفة/ وإن كان المخز وجب أن يكون مجرورا لأجل القافية، والقصيدة هي مرفوعة، فالمعني الذي استخرجه له النحويون: لبس الفرند الخسرواني أي شمارا فوقه المفوف من خز العراق وهو رديء. وقال في قول الأعشى: زال زوالها. دعاء على الليل حين لم يأته طيفها أن يزول كما زالت. وحكى عن أبي حاتم انه قال: أراد زالت المرأة زوال الليل، فقيل له: إنما قال زال الليل زوالها، فقال: هذا من المقلوب كما قال لآخر: كان الزناء فريضةَ الرجم واعترض بعض الشعوبية على نحوي في إعراب هذا البيت فقال: لم ينصب/ زوالها/، وكان الصواب أن يقول (زوالها) بالرفع فقال، لأنه أراد "أزال الله زوالها" فقال: فينبغي أن تقول على هذا القياس: مات زيدا بمعنى أمات الله زيدا، ثم قال لقد كذب شاعركم حيث يقول: إنما النحو قياس يتّبع واعترض أيضا على القائل: فرميتُ غَفْلة عيِنه عن شاته ... فِأصبت حبةَ قلبها وطحاَلها

1 / 108