324

ونصه في المقنع : " وقال محمد بن عيسى الأصبهاني(¬6) في كتابه " في هجاء المصاحف " { قوم طاغون }(¬1)في والذاريات والطور، { يلق أثاما }(¬2)في الفرقان ، { روضات الجنات } في عسق ، { ولا كذ با }(¬3)في النبأ . الستة كلها مرسومة بالألف . قال أبو عمرو : وكذلك رأيتها في مصاحف أهل العراق "(¬4). وهذا نصه . والعجب من الناظم : كيف نسب الخلاف لأبي عمرو في هاتين الكلمتين مع أنه لم يذكر فيهما إلا الإثبات ؟!

الإعراب : قوله : (( وفي صراط )) جار ومجرور ، وقوله : (( خلفه )) مبتدأ ومضاف إليه وخبره في المجرور قبله ، وهو متعلق بالثبوت والاستقرار ، تقديره : وخلفه ثابت أو مستقر في صراط ، ويصح أن يكون ((خلفه)) فاعلا ، تقديره : وجاء خلفه في صراط ، (( وسوءات )) معطوف ، [فيكون (( روضات )) على هذا فاعلا محكيا على حذف المضاف](¬5)، ويصح أن يتعلق بالثبوت والاستقرار ، تقديره : [وخلف روضات قل والجنات ثابت أو مستقر عنهما ، فيكون روضات على هذا مبتدأ محكيا على حذف المضاف](¬6)، وقوله : (( قل )) فعل أمر ، ومعناه في هذا النظم [لتهيء النظم](¬7)حيث ما ورد ، وقوله : (( والجنات )) معطوف . ثم قال :

Bogga 388