244

انبيه المقترين للامام الشعرانى (254) الصلاة والسلام يقول: إن رب الدين لا يقبل الهدية إلا بعد وفاء دينه كله.

كان عييد بن عمير - رحمه الله تعالى - يقول: ما من عبد يضع جتيه على الفراش ويذكر الله تعالى حتى أخذه النوم إلا كتب ذاكرا لله تعسالى حتى ستيقعل اكان وهيب بن الورد - رحمه الله تعالى - يقول: إياكم أن تطليوا ثوابا اعلىى عبادتكم فإنها إلى الرد أقرب منها إلى القبول، أما ترون إلى قول الخليل اعليه الصلاة والسلام لما بنى البيت:{ ريتا تقبل هنا) [البقرة: 127]، مخافة أن الا يقبل بناؤه. وقد كان يونس بن عبيد - رحمه الله تعالى - يقول: من استخف بالنوافل استخف بالقرائض . وكان إبراهيم النخعى - رحمه الله اكره عد الآى والأذكار إلا إن كان لها عدد مشروع. اه لفاعلم ذلك يا أخى، وكثر من النوافل والفضائل، ولا تمل متها، ولا اري بعد دلك أنك قمت يواجب شكر نعمة واحدة من تعم الله عليك والحمد لله رب العالمين.

ومن أحلاقمم -رصى اللهفحالى حنهم- " كثرة التوبة والاستغفار اليلا ونهارا لشهودهم أنهم لا يسلمون من الذنب فى فعل من الأفعال حتى طاعاتهم، فيستغفرون من نقصهم من خشوعها، ومن مراقية الله تعالى فيها. وقد درج على ذلك السلف خلاف ما عليه غالب متصوفة هذا الزمان الى نحن فيه، حتى إنى سمعت مرة بعضهم يقول: نحن قوم لا ذتوب اعلينا بحمد الله تعالى فقلت له : وكيف؟ قال : لأننا نشهد أن الله تعالى هوا الفاعل لا تحن، فقلت له : قإذا وجب عليك الاستغفار والتوبة لأنك هدمت اميع أركان الشريعة، وأيطلت حدودها، والله لو كنت أنا ذا سلطان الصربت عتق مثل هذا، فإن الأنيياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وجميع الكابر كانوا يشهدون أن الله تعالى هو الخالق لأفعالهم، ومع ذلك استغفروا بكوا حتى تبت العشب من دموعهم، وقد كان رسول الله-4 يقول الا أنبئكم بدائكم ودوائكم، فإن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار".

اوقدكان أمير المؤمنين على -نافن- يقول : العجب من يقنط ومعه التجاة

Bog aan la aqoon