انيه المقترين للامام الشعرانى (230) أصحابه -قه فتطول على أحدهم الليلة حتى يلقى صاحيه، وقد كانت العامة إذا غاب أحدهم عن أخيه ثلاثة أيام يوبخ كل واحد منهم نفسه. وكان احبيب بن أبى ثابت - رحمه الله تعالى - يقول : لا تؤاخى أحدا إلا إن كنت الا تكتم عنه سرا، وإلا فهو أجنبى منك. وكان الحسن البصرى - رحمه الله انعالى - يقول: لقد أدركنا الناس وهم يواسون بعضهم بعضا ولا يسألون عن كون أخيهم محتاجا إلى ما يواسونه به أم لا، وتراهم اليوم يسألون عن أحوال بعضهم، ثم لايسمح أحدهم أن يعطى أخاه درهما.
ووكان أيوحازم - رحمه الله تعالى - يقول: إذا كان لك أخ فى الله، قلا عامله فى الدتيا، وأكثر من مواساته من غير طلب عوض منه على ذلك التدوم لك صحبته. وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: لا ينبغى الأحد أن يقول لاخيه : إنى أحبك لله إلا بعد أن يعرض على نفسه أنه لا امنعه شيئا طليه مته، ولو طلاق زوجته ليتزوج بها، وقد سئل عن الاخوة ف الله،؟ فقال: تلك طريق نبت فيها الشوك، فلا أحد يسلكها. وكان ابن ااس -تلفعا يقول: من لم يشق عليه الذباب إذا تزل على بدن أخيه لق ليس بأخ. وقد كان عمرو بن العاص - يقول : كلما كثر الأخلاء كشر الخرماء يوم القيامة، ومن لم يواس إخوانه بكل ما يقدر عليه تقصوا من احيته يقدر ما نقص من مواساتهم، والمراد بالغرماء الحقوق، وكان على بن اكار - رحمه الله تعالى - يقول: ما رأيت فى زماتى أحدا قام بحق الأتوة امل إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى - كان يقسم الدرهم والثمرة والزييبة اته وبين أخيه، وإن غاب حفظها له حتى يحضر. وقد قيل لميمون بن مهران رحمه الله - ما لنا نراك لا يفارقك الأصدقاء . فقال : لأتى كلما رأيت أخى احي شيئا أعطيته إياه، ولا أميز نفسى عليه، وان إمامنا الشافعى-فالفم اقول: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته والاعتذار إليه وقد مات ولد ليونس بن ععبيد - رحمه الله تعالى - قلم يعزه ابن عوف لقيل له : إن فلانا لم يعزك فى ولدك. فقسال: إنا إذا وثقنا بمودة أحد لا اضرنا أن لا يأتيتا. وكان حامد اللفاف - رحمه الله تعالى - يقول: لقد أدركنا
Bog aan la aqoon