بيه المغترين للامام الشعرانى قلب على فراشه إذا نزل بى بلاء أوهم أوغم فلا أقدر على مكافأته لان ه علني حاجته عند ربه عز وجل اكسان عطاء - رحمه الله تعالى - يقول: إنى لأسسمع الحديث من الرجل، وأكون أعرفه قبل ذلك، وسمعته مرارا فأصغى إليه إصغاء من لم اييسمعه قط إلا منه ، وذلك خوقا أن يخعيل إذا سايقته إليه . وكان ابن عياس ق6 يقول: لكل داخل دهشة فتلقوه بالرحب، وابدوه بالتحية. وفي الحديث : "لا تنزلوا حوائجكم بمن لا يشتهى قضاءها" . وكان الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى - لا يعطى السائل كسرة ولا شيئا مكسورا، ولا ثويا اخلقا، ويقول: أستحى أن تقرأ صحيفتى على الله تعالى وفيها الآشياء التاقهة ال أعطيتها لأجله . انتتهى فاعلم ذلك يا أخى، وفتش تفسك هل أنت على قدم سلفك فيما امعته أم خالفت. وإياك أن تدعى أنك من الصالحين، والحمد لله رب العالمين ومف أخلاقهم- رصىاللتحالى حنيم : عدم ميادرتهم إلى المأخاة فى الله تعالى بل يتريص أحدهم فى ذلك السنة وأكثر أدبا مع الله عالى أن يؤاخى أو يصادق أحدا من غير معرفته بالوفاء بحقوقه، وتنزيله الم نزلة نفسه في أمور الدنيا والآخرة، وهذا الخلق يخل به كثير من الناس بادرون إلى مؤاخاة من طلب منهم ذلك ومصادقته، ثم بعد مسدة اصارمان . وقد قالوا: فساد الانتهاء من فساد الأبتداء، وفى الحديث: لا ايتواد اثنان فيغرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما"(1). رواه الإمام أحمد بن احنبل -ته وفى الحديث أيضا: "فى آخر الزمان قوم إخوان العلانية أعداء السريرة، قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: يتواخون رغبة ورهبة"(2) اوقد كان أنس بن مالك -قاف- يقول: كان رسول الله -- يؤاخى بين (1) أخرجه أحمد (71/5) (42 فسحيف : آخرجه أحمد (5/ 235)، وفي إستاده أبو بكر بن آيي مريم وهو صعيف كم التقريب (7974)، وكان قد سرق بيته فاختلط.
Bog aan la aqoon