78

Tamhid Awail

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

Baare

عماد الدين أحمد حيدر

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

Goobta Daabacaadda

لبنان

بأقنومين غير الْعلم قيل لَهُم وَكَذَلِكَ علم الْبَارِي سُبْحَانَهُ هُوَ حَيَاته فَوَجَبَ أَن يكون أقنومين وَلَا جَوَاب لَهُم عَن شَيْء من ذَلِك فَإِن قَالَ مِنْهُم قَائِل الأقنومية إِنَّمَا ثَبت للباري بِصفة ترجع إِلَى نَفسه لَا تعلق لَهَا بِغَيْرِهِ وَهِي كَونه مَوْجُودا وجوهرا يرجع إِلَى نَفسه وَكَونه حَيا يرجع إِلَيْهِ وَلَا تعلق لَهُ بِغَيْرِهِ وَكَونه عَالما بِنَفسِهِ صفة يرجع بهَا إِلَى نَفسه وَإِنَّمَا لَهُ أقنوم بِكَوْنِهِ عَالما بِنَفسِهِ لَا بِغَيْرِهِ قيل لَهُم وَكَذَلِكَ هُوَ قديم بِنَفسِهِ وَلَيْسَ كل مَوْجُود جوهرا قَدِيما بِنَفسِهِ فَوَجَبَ أَن يكون كَونه قَدِيما أقنوما رَابِعا وَكَذَلِكَ كَونه بَاقِيا صفة هُوَ شَيْء مَوْجُود بِنَفسِهِ وجوهر بِنَفسِهِ فَيجب أَن يكون كَونه شَيْئا مَوْجُودا أقنوما وَكَونه جوهرا أقنوما لِأَنَّهُ لَيْسَ كل مَوْجُود جوهرا يرجع إِلَى نَفسه لَا تعلق لَهُ بِغَيْرِهِ وَلَيْسَ كل مَوْجُود بَاقِيا فَيجب أَن يكون كَونه بَاقِيا أقنوما خَامِسًا وَلَا جَوَاب لَهُم عَن ذَلِك وَفِيه ترك التَّثْلِيث مَسْأَلَة عَلَيْهِم فِي الأقانيم يُقَال لَهُم خبروني عَن الْجَوْهَر الْعَام الْجَامِع للأقانيم الَّذِي هَذِه

1 / 100