54

Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia

تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية

Baare

عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

نفسك) (١)﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾ (٢)، ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ (٣).

والمعنى في ذلك: أنه أخشع.

ثالثُ عِشْريها:الدعاء للمؤمنين، لا سيما إذا كان مع جماعة؛ لخبر النبي ﷺ: سمع رجلاً يقول: اللَّهمَّ اغفر لي، فقال: ((ويحك؛ لو عمَّمْتَ لاستجیب لك»(٤).

ولخبر: «ما مِن دعاءٍ أحب إلى الله عز وجل من قول العبد: اللَّهمَّ اغفر لأمة محمد رحمةً عامة»(٥).

[وفي السنن(٦): ((لا يَؤُمَّنَّ رجلٌ قوماً فيَخصَّ نفسه بدعوة دونهم؛

(١) سورة الأعراف: الآية ٢٠٥.

(٢) سورة مريم: الآية ٣.

(٣) سورة الأعراف: الآية ٥٥.

(٤) لم أجده بعد البحث.

(٥) أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (٢/ ٣٥٠) - بتحقيق الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي - وأخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (٤/ ٣١٣)، والخطيب في ((تاريخ بغداد» (٦ / ١٥٧).

وفيه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال العقيلي: ((مجهول بالنقل»، لا یقیم الحديث)) اهـ. وقال ابن عدي: ((يحدث عن أبيه مناكير))، ثم ساق له هذا الحدیث.

(٦) ((سنن أبي داود)) (٩٠)، والترمذي (٣٥٧)، وابن ماجه (٩٢٣)، من حديث ثوبان رضي الله عنه، لكنه حديث ضعيف كما في ((ضعيف أبي داود)) للشيخ الألباني رحمه الله (١٥)، وبداية الحديث: ((ثلاثٌ لا يَحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوماً ... )) الحديث.

54