3

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Baare

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Daabacaha

دار الدعوة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣

Goobta Daabacaadda

الاسكندرية

وَمَتى إدعي عَنهُ خلو الْعَصْر عَن مُجْتَهد وَهُوَ الْمُوَافق لغرضهم كَانَ ذَلِك مناداة عَلَيْهِم بإثمهم كلهم وعصيانهم بأسرهم وَمَا أَدْرِي هَل ترْضونَ بذلك أَو يعودون على قَائِل هَذِه الْمقَالة بالتشنيع والتضعيف لقَوْله وَإِنَّهَا مقاله واهية سَاقِطَة لَا يعول عَلَيْهَا وَلَا يعْتَمد عَلَيْهَا وَأَحْسَنهمْ حَالا من يُسَلِّمهَا وَيَقُول إِن الْعَصْر لَا يَخْلُو عَن مُجْتَهد وَإِن كُنَّا لَا نعلمهُ وَلَعَلَّه فِي الْبِلَاد القاصية لَا فِي هَذِه الْبِلَاد

1 / 31