حديث عائشة: عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل))، الحديث رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، ورواه أحمد من طريق اسماعيل عن ابي جريج: أخبرني سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة به قال ابن جريج، فلقيت الزهري فسألت عن هذا فلم يعرفه: قال وكان سليمان ثابتا عليه، ورواه ابن عدي ولفظه، قال ابن جريج: فلقيت الزهري فسألته، فقال: أخشى أن يكون سليمان وهم.
قوله: ثم إنها زوجت بنت أخيها، أخرج مالك في ((الموطأ)): عن عبد الرحمن ابن القاسم عن أبيه أن عائشة زوجت حفصة بيت عبد الرحمن من المنذر ابن الزبير، وعبد الرحمن كان بالشام، فلما قدم عبد الرحمن قال: ومثلي يصنع هذا به، ويفتات عليه، فكلمت عائشة المنذر بن الزبير فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن، قال عبد الرحمن: ما كنت لأرد أمرا أقضيتيه، فقرت حفضة عند المنذر، ولم يكن ذلك طلاقا، قلت أجاب البيهقي عن هذا بأن قوله: زوجت أي مهدت أسباب التزويج لا أنها وليت عقد النكاح، واستدل لتأويله بما رواه عن عبد الرحمن بن القاسم، قال كانت عائشة تخطب إليها المرأة من أهلها فتشهد، فإذا بقيت عقدة النكاح قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة لا تلي عقد النكاح.
حديث ابن عمر عن عبد الله بن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا بحذو منكبيه، ثم يكبر، فإذا أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، متفق عليه، وللبخاري: ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع رأسه من السجود.
Bogga 73