والحقيقة العقلية تكون في الإخبار- كما رأيت - والإنشاء " كقم " و" اشتريت " "وهل قمت"، وفي الإسناد التام - كما رأيت - والناقص نحو إسناد فعل الصلة إلى فاعله وفعل الشرط إلى فاعله، ونحو "أعجبني ضربك عمرا " فإسناد <<أعجب >> إلى الضرب إسناد تام، وإسناد <<الضرب >> إلى <<الكاف >> ناقص؛ فكل واحد من الإسنادين حقيقة لغوية. وتكون أيضا في الفضلة كإسناد الضرب إلى عمرو في المثال، ونحو: " أجريت النهر ".
وما ذكرته من أن الحقيقة العقلية هي الإسناد المذكور هو مذهب الزمخشري وفيما نقله ابن الحاجب (¬1)
Bogga 93