============================================================
الأول من تجريد الأغانى 248 ابن سيحان: زؤدنى من شرابكم هذا . فزوده إداوة ملأها له من شرابهم . فكان يشربها فى طريقه ،حتى قدم على أهله ، فألقاها فى جانب البيت فارغة مطروحة .
فكث زمانا لا يذكرها ، ثم كنسوا البيت فرآها ملقاة فى الݣناسة ، فقال فى ذلك . ومن هذا الشعر الأبيات التى فيها الغناء ، وافتتح بها أبو القرج أخبار
ابن أرطاة: بدت النجوم وذر قرن الشارق بأبى الوليد وأم نفسى كلما كم عنده من نائل وسماحة وشمائل مينونة وخلائق فى ماله حقا ووغد صادق وكرامة للشفين إذا اعتنوا حاجاتنا من عند آروع باسق أقوى فأكرم في الثواء وقضيت أخلاق سبأقا لقرم (1) سابق لمسا أتيناه أتينا ماجد ال قال الوليد يدى لكم رهن بما حاولتم بن صامت أو ناطق تهوى بمغبرالتون(3) سمالق 4 ( فإلى الوليند إليه (2) حيت ناقتى بعض الحنين فإن شجوك شائقى حنت إلى بزق فقلت لها رقرى لا تبعدن إداوة مطروحة كانت قديما للشراب العاتق إن تصبحى لاشىء فيك فرتبما أترغته من كاس تلذ لذائق حده الولد بن وذ كر أن ابن سيحان ، وهو عبد الرحمن بن أرطاة المحاربى، كان حلو
صان فى الخمر وابل مسعدية الأحاديث، عنده أحاديث حسنة غريبة من أخبار العرب وأيامها وأشعارها ، وكان على ذلك يصيب من الشراب ، فكان كل من قدم من ولاة بنى آمية وأحداثهم ، ممن يصيب الشراب يدعوه وينادمه . فلما ولى الوليد بن عتبة (1) القرم : السيد: : (2) في اللسان (سملق) : " اليوم" .
(3) سمالق : حمع خملق ، وهى الأرض المستوية الجرداء الى لا شجر فيها.
Bogga 255