131

Baarista Xaqiijinta ee Sharaxa Buugga Towxiidka

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Tifaftire

حسن بن علي العواجي

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

مضى: وهو أن من عقد له الأمر هل يجوز أن يقال له: (خليفة الله) قال: (فقيل: يجوز لقيامه بحقوق الله تعالى في خلقه، وقيل: لا يجوز لأنه إنما يستخلف من يغيب أو يموت والله تعالى لا يغيب ولا يموت) .
واستدل على ترجيح عدم الجواز بما روي " أن أبا بكر ﵁ قيل له: يا خليفة الله، فقال: لست خليفة الله ولكني خليفة رسول الله ﷺ وأنا راض بذلك "
وفي باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك:
تحت حديث أبي شريح وأنه كان يسمى أبا الحكم وقول النبي ﷺ له أنت أبو شريح. قال الشارح ﵀ في (ص ٤٣٩): (في هذا الحديث احترام أسماء الله تعالى وصفاته ولو كان كلاما لم يقصد به معناه وتغيير الاسم لأجل ذلك) .
وختم شرح الباب (ص ٤٤٠) بفوائد منها: استحباب تغيير الاسم بأحسن منه وأن ذلك هدي النبي ﷺ واستشهد على ذلك بعدة وقائع ثبتت عن النبي ﷺ.
وذكر في (ص ٤٤١) فائدة تتعلق بتحسين الاسم واستدل عليها.
وفي باب من هزل بشيء فيه ذكر الله تعالى أو القرآن أو الرسول: وتحت الحديث الذي ذكرت فيه غزوة تبوك. عرف الشارح ﵀ في (ص ٤٤٣) بغزوة تبوك وأنها آخر غزوة غزاها النبي ﷺ وأنها سميت الفردة; لأنه لم يكن في عامها غيرها، وأن الله قد سماها ساعة العسرة لوقوعها في شدة الحر، وأن عثمان ﵁ أنفق فيها ألف دينار وحمل على تسعمائة وخمسين بعيرًا وخمسين فرسًا،

1 / 129