149

151...وقد سبق تعريفه (1).

ونقل المبرد في (كامله) (2) أن صورة كتاب عهده لعمر: (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد به أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر عهده بالدنيا، وأول عهده بالآخرة في الحال الذي يؤمن فيها الكافر، ويتقي فيها الفاجر، إني استعملت عليكم عمر بن الخطاب فان بر وعدل فذلك علمي به، ورأيي فيه، وان جار وبدل فلا علم لي بالغيب والخير أردت ولكل امرئ ما اكتسب (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (3).

وفي الصحيح (4) من حديث عائشة رضي الله عنها أنها دخلت عليه فسألها عن كفن النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، وسألها عن وفاته في أي يوم فذكرت له يوم الاثنين، وكان سؤاله يوم الاثنين، فعرف به وقال: أرجو فيما بيني وبين الليلة، وكان عليه ثوب يمرض فيه، به ردع (5) (من زعفران فقال: اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين وكفنوني

...

Bogga 151