137

============================================================

القطب الذى ميل الشمس فى ناحيته ، وحركنا اللوح قليلا قليلا وأدرناه على ذلك الضلع ، من غير أن يزرل عن موازاة خط الاعتدال أو مماسته ، ال أن يحصل طرف الظل على محيط تلك الدائرة المخطوطة(1) ، فتكون (7) الزاوية التنى يحيط بها اللوح وسطح الأنق بمقدار تمام عرض البلد .

ووذلك لأن المدارات تقوم لمعدكل النهار مقام المقنطرات للأفق ، فإذا و احتسب بميل المدارات ارتفاعا كان المدار مقنطرته ، وظل المقنطرة ول الواحدة بعينها واحد . فإذن إذا حصل الظل على المحيط المخطوط لمقنطرة الميل، نقد حصل اللوح فى سطح معدل النهار في الحس ، والشخص على ه استقامة المحور، وحصلت الزاوية بذلك المقدار المذكور لأنها (3) زاوية تقاطع الأفق ومعدل النهار ، هذا إذا كان حط نصف النهار معلوم // 129 الوضع . فامتا إذا كان مجهولا ، فإنه يمكن أن يطلب لنصب اللوح موضع يلزم فيه طرفف الظل محيط الدائرة ، فإذا وجد أنزل من متتصف ضلعه ه الأعلى شاقول ، ووصل بين مسقطه وبين منتصف الضلع الأسفل ، فيكون خط نصف النهار *ء فهذه هى أقسام تعرف عرض البلد وميل الشمس مما يرصد (4) لحا من الارتفاعات والسموت المتواخيين . ويمكن أن تحصل من الأسباب اللازمة لها من جهة المدارات(6) المختلفة باختلاف العروض أمور يستعان بها على تعرف أحد هذين المطلوبين من الآخر؛ وهى : معة المشرق ، ونصف قوس النهار . نإن حصل أحدهما بالرصد ، وأضيت إليه أحد المطلوبين معلوما ، أمكن إخراج الآخر .

(1) ذ ج : المحفوظة. (2) فه الأصل : فيكرن .

(2) ذج : لانهار. (4) ذج : رصيد .

(5) فى الأمل : المدار .

131

Bogga 137