257

Tahdhib Riyasa

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Baare

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الأردن الزرقاء

وخلائقه وَقيل أَن الْمَأْمُون كَانَ فِي مجْلِس ق ٥٧ لَهُ بِدِمَشْق فغناه علوِيَّة
(بَرِئت من الْإِسْلَام إِن كَانَ ذَا الَّذِي ... أَتَاك بِهِ الواشون حَقًا كَمَا قَالُوا)
(وَلَكنهُمْ لما رأوك سريعة لهجري ... تواصوا بالنميمة واحتالوا)
فَقَالَ يَا علوِيَّة لمن هَذَا الشّعْر قَالَ لقَاضِي دمشق فَقَالَ لِأَخِيهِ يَا أَبَا إِسْحَاق أحضرهُ فَلم يكن بأسرع من أَن حضر شيخ قصير مخضوب فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُون من تكون قَالَ أَنا فلَان بن فلَان قَالَ أَنْت الَّذِي تَقول الشّعْر قَالَ نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ونساؤه طَوَالِق وكل شَيْء يملك فِي سَبِيل الله إِن كَانَ قَالَ شعرًا مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة إِلَّا فِي زهد ومعاتبة صديق فَقَالَ لِأَخِيهِ أعزله مَا كنت لأولي رِقَاب الْمُسلمين من يبْدَأ فِي هزله من الْإِسْلَام ثمَّ قَالَ لعلوية لَا تقل بَرِئت من الْإِسْلَام وَلَكِن قل حرمت مناي مِنْك وَقَالَ عمَارَة بن عقيل أنشدت الْمَأْمُون قصيدة فَكنت أبتدئ بصدر الْبَيْت وَهُوَ

1 / 351