220

Tahdhib Riyasa

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Baare

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الأردن الزرقاء

الأَرْض وَمَغَارِبهَا لَا وَالله بل ضَب مُضْمر وحسك وكمد رغما للمعاطس وبعدا للْقَوْم الظَّالِمين ق ٤٥ وَصعد الْمِنْبَر مرّة فارتج عَلَيْهِ الْكَلَام فَقَالَ أما بعد فقد يجد الْمُعسر ويعسر الْمُوسر ويثقل الْحَدِيد وَيقطع الكليل وَأَن الْكَلَام بعد الأفحام كالإشراق بعد الإظلام وَقد يعزب الْبَيَان ويعقم الصَّوَاب وَإِنَّمَا اللِّسَان بضعَة من الْإِنْسَان يفتر بفتوره إِذا أَكْتَل وينبسط بانبساط إِذا ارتجل وَإِنَّا لَا ننطق أشرا وَلَا نسكت حصرا بل ننطق مرشدين ونسكت معتبرين فَإنَّا أُمَرَاء القَوْل فمنا وشجت أعراقه وإلينا تعطفت أغصانه وعلينا تهدلت ثَمَرَته فنجنى مِنْهُ مَا احلو لي وعذب ونترك مِنْهُ مَا املولح وخبث وَمن بعد مقامنا مقَام وَمن بعد أيامنا أَيَّام يعرف فِيهَا فضل الْكَلَام إنْشَاء الله وَهُوَ امد مستعان

1 / 314