165

Tahdhib Riyasa

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Baare

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الأردن الزرقاء

وَمَا لقِيت من أحد مَا لقِيت من أَخِيك وقومك قَالَت صدقت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لم يكن أخي وَالله دهش الْمقَال وَلَا خَفِي الْمَكَان وَكَانَ وَالله كَمَا قَالَت الخنساء (وَإِن صخرا لتأتم الهداة بِهِ كَأَن ... هـ علم فِي رَأسه نَار) وَأَنا أسأَل أَمِير الْمُؤمنِينَ إعفائي مِمَّا استعفيته مِنْهُ فَقَالَ قد فعلت فَمَا حَاجَتك فَقَالَت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّك أَصبَحت للنَّاس سيدا ولأمرهم واليا وَالله سَائِلك عَن أمورنا وَمَا افْترض الله عَلَيْك من حَقنا وَمَا يزَال بقدم علينا من يهجم بعزك ويبطش بسلطانك فيحصدها حصد السنبل ويدوسنا دوس الْبَقر ويسومنا الْخَسْف هَذَا ابْن أراطة قدم علينا فَقتل

1 / 259