52

Tahdhibka Luqadda

تهذيب اللغة

Baare

محمد عوض مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَبُو عبيد عَن الْفراء: العجَاجة: الْإِبِل الْكَثِيرَة. وَقَالَ شمر: لَا أعرف الْعَجَاجَة بِهَذَا الْمَعْنى. قَالَ ابْن حبيب: العَجَاج من الْخَيل: النجيب المسنّ. وروى شمر بِإِسْنَاد لَهُ عَن عبد الله بن عَمْرو عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ: (لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يَأْخُذ الله شريطته من أهل الأَرْض، فَيبقى عَجَاجٌ لَا يعْرفُونَ مَعْرُوفا وَلَا يُنكرون مُنكَرًا) . قَالَ شمر: العَجَاج من النَّاس نَحْو الرَّجَاج والرَّعاع. وَأنْشد: يرضى إِذا رَضِي النِّسَاء عجاجةٌ وَإِذا تُعُمّدَ عَمْدُه لم يَغضَبِ عَمْرو عَن أَبِيه: عجّ، إِذا صَاح. وجَعّ، إِذا أكل الطين. وَقَالَ غَيره: طَرِيق عاجٌّ زاجٌّ، إِذا امْتَلَأَ. جع: أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: جعَّ فلانٌ فلَانا، إِذا رَمَاه بالجَعْو، وَهُوَ الطِّين. وَكتب عبيد الله بن زِيَاد اللعين إِلَى عُمر بن سَعْد: أَن جعجعْ بالحسين بن عَليّ ﵄. قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: مَعْنَاهُ ضيِّق عَلَيْهِ. قَالَ: والجعجَع: الْموضع الضَّيق الخشِن. وَقَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الأصمعيُّ: الجعجعة الحَبْس. قَالَ: وإنّما أَرَادَ بقوله (جعجع بالحسين) أَي احبسه. وَمِنْه قَول أَوْس بن حَجَر: إِذا جعجعوا بَين الإناخة وَالْحَبْس قَالَ: والجعجاع: المَحبِس: وَأنْشد: ٢٠٥ - وَبَاتُوا بجعجاعٍ حَدِيث المعرَّجِ قَالَ أَبُو عبيد: وَقَالَ غَيره: الجعجاع: الأَرْض الغليظة. وَقَالَ أَبُو قيس بن الأسلت: مَنْ يَذُقِ الحربَ يَجدْ طعمها مُرًّا وتتركْه بجعجاعِ سَلَمة عَن الْفراء قَالَ: الجعجعة: التَّضْيِيق على الْغَرِيم فِي الْمُطَالبَة. والجعجعة: التشريد بالقوم. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الجعجع: صَوت الرَّحى، وَمِنْه مثل الْعَرَب: (جَعجعة وَلَا أرى طِحْنًا)، يضْرب للَّذي يعِد وَلَا يَفِي، قَالَ: والجعجعة: أصوات الْجمال إِذا اجْتمعت. وَقَالَ اللَّيْث: جعجعت الْإِبِل، إِذا حرّكتَها لإناخة أَو نُهوض. وَأنْشد: عَوْد إِذا جُعجِعَ بعد الهبِّ وفحلٌ جعجاعٌ: شَدِيد الرُّغاء. وَقَالَ حُميد بن ثَوْر: يطفْنَ بجعجاعٍ كأنّ جرانه نَجيبٌ على جالٍ من الْبِئْر أجوفِ وَيُقَال: تجعجع الْبَعِير وَغَيره، إِذا ضرَب بِنَفسِهِ الأَرْض باركًا، لمرضٍ يُصِيبهُ أَو ضرب يُثخنه. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب: فأبدّهنَّ حتوفهنَّ فهارب بذَمائه أَو باركٌ متجعجعُ وَقَالَ إِسْحَاق بن الْفرج: سَمِعت أَبَا الرّبيع الْبكْرِيّ يَقُول: الجعجع والجفجف من الأَرْض المتطامِن، وَذَلِكَ أنَّ المَاء يَتجفجف فِيهِ فَيقوم، أَي يَدُوم. قَالَ: وأردته أَن يَقُول يتجعجعَ فَلم يقُلْها فِي

1 / 56