51

Tahdhibka Luqadda

تهذيب اللغة

Baare

محمد عوض مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الْعَاجِز. وَأنْشد: إِذا كَانَ كَعُّ الْقَوْم للرَّحْلِ لَازِما وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال كعكعته فتكعكع. وَأنْشد لمتمِّم بن نُوَيْرَة: ولكنَّني أمضي على ذاكَ مُقدِمًا إِذا بَعضُ مَن يلقى الخطوبَ تكعكعا قَالَ: وأصل كعكعت: كعَّعْت، فاستثقلت الْعَرَب الْجمع بَين ثَلَاث أحرف من جنس وَاحِد ففرقوا بَينهَا بِحرف مكرَّر وَمثله كفكفتُه عَن كَذَا، وَأَصله كفَّفته. وَقَالَ غَيره: أكَعَّه الفَرَقُ إكعاعًا، إِذا حبَسَه عَن وَجهه. والكَعْك: الْخبز الْيَابِس. قَالَ اللَّيْث: أظنّه معربًا. وَأنْشد: يَا حَبّذا الكعك بلحمٍ مثرودْ وخُشْكَنانٌ معْ سويقٍ مَقنود (بَاب الْعين وَالْجِيم) عج، جع، مستعملان عج: رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ: (أفضل الحجّ العَجّ والثَّجّ) وَقَالَ أَبُو عبيد: العجّ: رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ، والثّجّ: سيلان دِماء الْهَدْي. وَيُقَال عج الْقَوْم يَعِجّون، وضجُّوا يَضِجُّون، إِذا رفعوا أَصْوَاتهم بالدُّعاء والاستغاثة. وَقَالَ اللَّيْث: سمِّي العجّاج الرّجاز عجَّاجًا بقوله: حَتَّى يعج ثخنًا من عجعجا قَالَ اللَّيْث: لما لم يستقم لَهُ فِي القافية عجَّا وَلم يصحَّ معنى عجَّجا ضاعفه فَقَالَ: عجعجا وهم فُعَلاء لذَلِك. قَالَ: والتعجيج: إثارة الْغُبَار، وَهُوَ العَجَاج. وَيُقَال عجَّجت الْبَيْت دخانًا حَتَّى تعجَّج. والعَجَاج: غُبَار تثور بِهِ الرّيح، الْوَاحِدَة عَجاجة. وَفعله التعجيج. وَفِي (النَّوَادِر): عجّ الْقَوْم وأعجُّوا، وأَهجُّوا، وخجُّوا وأخجُّوا، إِذا أَكْثرُوا فِي فنونِهِ الركوبَ. اللحياني: رجل عجْعاجٌ بجباج، إِذا كَانَ صيَّاحًا. وَقَالَ أَبُو زيد: أعجَّت الرّيح، إِذا اشْتَدَّ هبوبها وأثارت الْغُبَار. قَالَ: والعجعجة فِي قضاعة كالعنعنة فِي تَمِيم، يحولون الْيَاء جيمًا كَقَوْلِه: المطعمون اللَّحْم بالعَشجِّ وبالغداة كِسَر البَرْنجِّ يُقلَع بالودِّ وبالصِّيصجِّ أَرَادَ: بالعشيّ، والبرنيّ، والصِّيصيّ. وَأَخْبرنِي المنذريّ عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: النُّكب من الرِّيَاح أَربع: فنكباء الصِّبَا والجَنوب مهياف ملواح، ونكباء الصَّبا وَالشمَال مَعجاجٌ مِصراد لَا مَطر فِيهَا وَلَا خير، ونكباء الشمَال والدَّبور قَرّة، ونكباء الدَّبور والجنوب حارّة. قَالَ: والمَعجاج هِيَ الَّتِي تثير الْغُبَار. وَيُقَال: عجّ الْبَعِير فِي هديره يعجّ، فَإِن كرَّر هديره قيل عجعج. وَيُقَال للناقة إِذا زجرتها عاجْ. وَقد عجعجت بهَا.

1 / 55