وحتى تجر الاسم (¬1) وهي أيضا من حروف العطف في الأسماء والأفعال، فلا تعمل.
فيهما عملا، وقد تقوم مقام الواو في المبتدأ فيرفع معها (¬2) الاسم و «أو»، قد تكون من حروف العطف في الأفعال والأسماء، فلا تعمل فيهما عملا. ... /44/
بيان: والفاء في جواب النفي والعرض والأمر والنهي وليت وعسى وهل ومتى وأني كيف في غير الاستئناف، نحو: ما عليك ضرب فتضرب.
بيان: وقد يكو الفاء في جواب الموجب، وفي المبتدأ، وفي جواب الشرط، فيرفع معها الفعل، نحو: أعلمك فتعمل به، وتكون من حروف العطف في الأفعال والأسماء (¬3) فلا تعمل فيهما عملا.
بيان: والواو كالفاء إذا جاءت بمعنى مع، نحو: لا تأكل سمكا وتشرب لبنا،
أي: لا تأكل السمك مع شربك اللبن (¬4) .
بيان: والفاء والواو عاملان ينصبان المضارع على ما رسمناه فيهما.
والواو من حروف القسم فيجر به الاسم.
ويكون في الاسم بمعنى «مع» فينصبه، ويكون عطفا في الأفعال والأسماء فلا يعمل فيهما عملا.
ويكون الواو عوضا من «رب» فيجر ما بعده، نحو: ورجل (¬5) في الدار، أي: رب رجل (¬6) في الدار.
فصل:
في الجوازم:
«لا» في النهي، و«لم».
بيان: هذان عاملان يجزمان المضارع، نحو: لا تضرب.
وأما «لما» و«ألم» و«دائما» في فروع من «لم»، ولام الأمر قد مر بيانه في فصل نواصب المضارع.
وقد يكون «لا» في المضارع نفيا فلا يعمل، ويرفع معه، ويكون نفيا في الاسم فينصبه إن كان نكرة (¬7)
نحو: لا ريب.
وأن تكرار النفي بلا جاز فيه الرفع والنصب والتغاير، ويرفع معه الاسم وينصب به الخبر (¬8) نحو (¬9) : لا محمد لئيا.
فصل:
¬__________
(¬1) سقطتا من (ب).
(¬2) نحو قوله تعالى: {ليقولن ما يحبسه} (هود: 8).
(¬3) «والأسماء» سقطت من (ب).
(¬4) الجملة في (ب) هكذا: «لا تشرب لبنا مع أكلك السمك»
(¬5) في (ب): «زيد» مكان رجل.
(¬6) في (ب): «زيد» مكان رجل.
(¬7) الجملة في (ب) هكذا: «ويكون نفيا في الأسماء فينصب الاسم النكرة».
(¬8) في (ب): خبره.
(¬9) سقطت من الأصل.
Bogga 80