وأما قوله يستلم الركن بمحجنه فإنه يعنى بقوله يستلم يصيب السلام والسلام هو الحجر بعينه بمحجنه وإنما يستلم يفتعل منه فمعنى الكلام طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على راحلته يومىء بالمحجن الذى معه إلى الحجر الأسود حتى يصيبه به ويكبر ثم يقبل من محجنه الموضع الذى أصاب الحجر منه
Bogga 88
PARATEXT|
PARATEXT| آخر مسند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه يتلوه إن شاء