Habaynta Raadadka
تهذيب الآثار
Tifaftire
محمود محمد شاكر
Daabacaha
مطبعة المدني
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
فمضيت ولم أعرج عليها ثم أتيت بيت المقدس أو قال المسجد الأقصى فنزلت عن الدابة فأوثقتها بالحلقة التى كانت الأنبياء توثق بها ثم دخلت المسجد فصليت فيه فقال لى جبريل ماذا رأيت فى وجهك فقلت سمعت نداء عن يمينى أن يا محمد على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه
قال ذلك داعى اليهود أما إنك لو وقفت عليه تهودت أمتك
قلت ثم سمعت نداء عن يسارى أن يا محمد على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه
فقال ذلك داعى النصارى أما إنك لو وقفت عليه تنصرت أمتك
قلت ثم استقبلتنى امرأة عليها من كل زينة من زينة الدنيا رافعة يدها تقول على رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليها قال تلك الدنيا تزينت لك أما إنك لو وقفت عليها لاخترت الدنيا على الآخرة
ثم أتيت بإنائين أحدهما فيه لبن والآخر فيه خمر فقال اشرب أيهما شئت
فأخذت اللبن فشربته قال أخذت الفطرة
قال معمر وأخبرنى الزهرى عن ابن المسيب أنه قيل له أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك
قال أبو هرون فى حديث أبى سعيد ثم جىء بالمعراج الذى تعرج فيه أرواح بنى آدم فإذا هو أحسن ما رأيت ألم تر إلى الميت كيف يحد بصره إليه فعرج بنا فيه حتى انتهينا إلى باب السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل له من هذا فقال جبريل
قال ومن معه قال محمد
قال أوقد أرسل إليه قال نعم
ففتحوا وسلموا على وإذا ملك موكل يحرس السماء يقال له إسماعيل معه سبعون ألف ملك مع كل منهم مئة ألف
Bogga 428