298

Habaynta Raadadka

تهذيب الآثار

Baare

محمود محمد شاكر

Daabacaha

مطبعة المدني

Goobta Daabacaadda

القاهرة

لنا غنم نسوقها غزار

كأن قرون جلتها عصى

يعنى بالغزار الكثيرة الألبان

وأما قوله صلى الله عليه وسلم وأطعم القانع والمعتر فإن القانع الذى يقنع باليسير من العيش ولا يسأل الناس ولا يطلب منهم ما عندهم تجملا وتعففا مع شدة حاجته

وأما المعتر فإنه الذى يعتر بالذى يلتمس ما عنده ويطلب فضله ومنه قول الله تعالى ذكره

﴿فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر

سورة الحج 36

قال أبو جعفر وأظن أن أصل ذلك من عرار ذكور النعام وذلك دعاؤها بأصواتها إناثها كما قال الشاعر فى وصفه دعاءها إناثها

يدعو العرار بها الزمار كما اشتكى

ألم تجاوبه النساء العود

Bogga 313