وأن الذى روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالسجود عليه من الأعضاء سبعة وأن الأنف إن كان داخلا فيما أمر بالسجود عليه من الآراب وجب أن يكون الذى كان أمر بالسجود عليه من الآراب ثمانية لا سبعة
وذلك قول إن قلته خلاف ما وردت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قيل ليس الأمر فى ذلك كالذى ظننت بل ذلك وإن كان كذلك فغير زائد عدده على سبعة وذلك أن الجبهة والأنف بعض أجزاء الوجه وإنما أمر الساجد فى سجوده بإمساس الأرض من بدنه الآراب السبعة
Bogga 206