277

Daahiridda Quluubta

Noocyada

============================================================

2 اقه إلى قلوب عباده وهو المهيمن الرحمن، وأشهد آن حمدا عبده ورسوله الذى اجتباء من أشرف قبائل مضر بن نزار بن معد بن عدنان، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الذين اتبعوهم بإحسان.

فى قول الله عز وجل (وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب آجيب دعوة الداع اذا دعان فليشتمجيبوالى وليوا منوا بى لعلهم يرشدون) روى أن قوما لما نزل قوله تعالى (أذعونى أشتجب لكم:) كالوا يارسول الله فى أى وقت ندعو الله؟ وقال قوم أفريب ربنا فنناجيه آم بعيد فنغاديه؟ فأنزل الله تعالى (وإذا سألك عبادى عنى قإنى قربب أجيب دعوة الدارع إذا دعان) * وإذا سالك عبادى عن ذاتى فأنا للوجود من غير موجد، لايدر كنى كيف، ولا يحيط بى أين ، ولا يصفنى ما، ولا يلحقنى متى، وإن سألوك عن صفانى كاللم والحياة والقدرة والسمع والبصر والإرادة والكلام، صفاتآى قديمة لايدر كها الأوهام ، وإن سألوك عن أفعالى فكل يوم هو فى شأن ، أقرب وأبعد، وأشقى وأسعد، و أحيى وأميت، وأغفر لمن شئت، وأعطى وأمنع، وأخفض وأرفع. وإذا سألوك عن الدلالة على قالدلالة على عجيب تدبيرى ومحكم آياتى وبديع تقديرى فى مخلوقاتى. وإذا سألوك عن قربى منهم فإبى قريب بالقدرة والنصرة والرحمة والنعمة والعلم والحلم "أجيب دعوة الدآع اذا دعان " إن دعانى لضر كشفت، وإن دعانى لحاجة قضيت وأسعفت، وإن دعانى لمرض شفيت، وإن دعانى لهم كفيت، وإن دعانى لرزق أطعمت وأرويت، وإن دعانى لدين أدبت، وإن دعابى لعيب أصلحت، وإن دعانى لذنب غفرت وصفحت، وإن دعالى لتوبة تقبلت ، وإن دعانى لنقص كملت . إن أطاعونى أحنت إليهم، وإن عصونى سترت عليهم، وإن أديروا عنى ناديتهم ، وإن أقبلوا أدنيتهم ، وإن سألوا أعطيهم .

وقى بعض كقب الله المنزلة : ياعبدى إذا سألت فاسألنى فإنى غنى، وإذا طلبت النصرة كاطلبها منى فإنى قوى، وإذا أفشيت سرك فأفشه إلى فإنى وفى ،وإذا أقرضت فأقرضنى فات مليء وفي، وإذا دعوت فادعن فإى حفى:

Bogga 277