Tafsir Bayan Sacada
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
Noocyada
، وفى خبر آخر:
" ما نقص مال من صدقة "
{ والله لا يحب كل كفار } بأمر الله ونهيه والقيد الواقع فى سياق النفى قد يعتبر قيدا للنفى وقد يعتبر قيدا للمنفى واردا عليه النفى والتقييد بالكل هاهنا من قبيل الاول { أثيم } منهمك فى ارتكاب نواهيه.
[2.277]
{ إن الذين آمنوا } بالبيعة العامة فيكون قوله تعالى { وعملوا الصالحات } اشارة الى الايمان الخاص الحاصل بالبيعة الخاصة الولاية فان الولاية التى هى البيعة الخاصة اصل جميع الصالحات ولا صالح الا بها ولا فاسد معها، ومنها الإتمار بالاوامر والانتهاء عن المنهيات { وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } قد مضى الآية بتمام اجزائها فى اول السورة.
[2.278]
{ يأيها الذين آمنوا } بعد ما ذم الربوا واهله ومدح الإتمار بالاوامر والانتهاء عن المناهى نادى المؤمنين تلطفا بهم حتى يجبر كلفة النهى بلذة المخاطبة { اتقوا الله } اى سخطه فى مخالفة جميع اوامره ونواهيه خصوصا فى الربوا { وذروا ما بقي من الربا } يعنى لا تردوا ما أخذتم منه ولكن ما بقى منه على المدينتين فلا تطالبوه { إن كنتم مؤمنين } شرط تهييجى، فى الخبر: ان الوليد بن المغيرة كان يربى فى الجاهلية وقد بقى له بقايا على ثقيف فاراد خالد بن الوليد المطالبة بعد ان أسلم فنزلت { فإن لم تفعلوا }.
[2.279]
{ فإن لم تفعلوا } ترك ما بقى من الربوا { فأذنوا } اى اعلموا { بحرب } عظيمة { من الله ورسوله } وهذا غاية التهديد قلما يهدد بمثله { وإن تبتم } بعد ما علمتم بالحرب من مطالبة ما بقى من الربا واعتقاد حله { فلكم رؤوس أموالكم } ليس للمدينين ان يحاسبوا رؤس الاموال فيما أخذتموه من الربا قبل البينة { لا تظلمون } بأخذ الزيادة على رأس المال { ولا تظلمون } بنقصان رأس المال.
[2.280]
Bog aan la aqoon