أإذا ضللنا في الأرض
[السجدة:10]. أي هلكنا، ومنه قوله تعالى:
وأضل أعمالهم
[محمد:8]. أي أهلكها.
وللعدول جهات وشعب كثيرة، ولكل منها عرض عريض، وبازاء كل ضرب من العدول ضرب من الغضب.
وعند المفسرين: المغضوب عليهم اليهود لقوله تعالى فيهم:
من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير
[المائدة:60]. والضالون النصارى لقوله تعالى:
ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل
[المائدة:77].
Bog aan la aqoon