وثاني عشرها: الخلود في الجنة، قوله:
أعدت للمتقين
[آل عمران:133].
فهذه كل خير وسعادة يتعلق بالتقوى، لكونه من شرائف المقامات القلبية.
وعن ابن عباس: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
" من أحب أن يكون أكرم الناس، فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده ".
وروي عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: التقوى ترك الإصرار على المعصية، وترك الاغترار بالطاعة.
وقال الحسن: التقوى أن لا تختار على الله سوى الله، وتعلم أن الأمور كلها بيد الله.
وقال ابراهيم بن أدهم: التقوى أن لا يجد الخلق في لسانك عيبا، ولا الملائكة في أعمالك عيبا، ولا ملك العرش في سرك عيبا.
وقال الواقدي: التقوى أن تزين سرك للحق، كما زينت طاهرك للخلق.
Bog aan la aqoon