162

، وهو المعني بقوله تعالى:

ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا

[الأعراف:96] الآية.

والثالثة: أن ينزه عما يشغل سره عن الحق، ويجرد عما سواه ويتبتل اليه بشراشره، وهو التقوى الحقيقي المطلوب بقوله:

اتقوا الله حق تقاته

[آل عمران:102].

واعلم أن التقوى جاءت في القرآن بمعان كثيرة، كلها ترجع الى هذه المراتب.

فمنها: الإيمان، كقوله تعالى:

وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها

[الفتح:26]. أي كلمة التوحيد وقوله:

Bog aan la aqoon