428

Tafsirka Sulami

تفسير السلمي

Tifaftire

سيد عمران

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421هـ - 2001م

Goobta Daabacaadda

لبنان/ بيروت

قال الواسطي رحمه الله في قوله :

﴿يومئذ

الآية . قال : أن لا ينسب إلى نفسه | | شيئا ، ولا يرى نعته فإذا رأى نعته نسي الأول ، وإذا ظهر عليه رضوانه ذهب ما دونه ، | وقيل في قوله :

﴿ورضي له قولا

هو تولى إظهاره عليه ، وجعله قائما به مغيبا عن | شاهده حتى لا ينطق بحضرته من ذات نفسه .

قوله تعالى : ولا يحيطون به علما > 2 <

طه : ( 110 ) يعلم ما بين . . . . .

> > [ الآية : 110 ] .

قال ابن عطاء رحمه الله : لا يحيطون بشيء من ربوبيته علما لأنه لم يظهر شيئا إلا | تحت التلبيس لكن لا يستوي علمان في شيء واحد ، ومن لا يرى الكل تلبيسا كان المكر | فيه قريبا ، والعبيد لا يقفون على تلبيساته .

قال الواسطي رحمه الله : كيف يطلب أحد طريق الإحاطة ولا يحيط بنفسه علما ، | ولا بالسماء وهو يرى جوهرها .

وقال : ليس له غاية تدرك ، ولا نهاية تلحق بقوله :

﴿ولا يحيطون به علما

.

قال فارس : ما علمه غيره ، ولا ذكره سواه فهو العالم والذاكر على الحقيقة .

قال ابن عطاء : المعرفة معرفتان : معرفة حق ومعرفة حقيقة فمعرفة الحق معرفة | وحدانية على ما أبرز للخلق من الأسامى والصفات ومعرفة الحقيقة لا سبيل إليها | لامتناع الصمدية ، وتحقيق الربوبية لقوله

﴿ولا يحيطون به علما

. معناه لا سبيل إلى | المعرفة على الحقيقة .

قوله تعالى : وعنت الوجوه للحي القيوم > 2 <

طه : ( 111 ) وعنت الوجوه للحي . . . . .

> > [ الآية : 111 ] .

قال سهل : خضعت له بقدر معرفتها به وتمكين التوفيق منه .

قوله تعالى : وقل رب زدني علما > 2 <

طه : ( 114 ) فتعالى الله الملك . . . . .

> > [ الآية : 114 ] .

قال بعضهم : اجعلني عالما بك ، جاهلا بما سواك ، وهو زيادة العلم .

وقال محمد بن الفضل :

﴿رب زدني علما

بنفسي وما تضمره من الشرور ، | والمكر ، والعذر لأقوم بمعونتك في مداواة كل شيء منها يداويها .

قوله تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما > 2 <

طه : ( 115 ) ولقد عهدنا إلى . . . . .

> > [ الآية : 115 ] .

Bogga 449