399

Tafsirka Sulami

تفسير السلمي

Baare

سيد عمران

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421هـ - 2001م

Goobta Daabacaadda

لبنان/ بيروت

> ذكر ما قيل في سورة مريم <

> | <

> بسم الله الرحمن الرحيم <

>

قوله تعالى : كهيعص > 2 <

مريم : ( 1 ) كهيعص

> > [ الآية : 1 ] .

قال إبراهيم بن شيبان : كهيعص : أما الكاف فالله الكافي لخلقه ، والهاء فالله الهادي | لخلقه ، والياء يد الله على الخلقة بالعطف والرزق والعين فالله أعلم بما يصلهم ، والصاد | فالله صادق وعده .

وقال ابن عطاء : في قوله عز وجل :

﴿كهيعص

قال كاف بالانتقام من أعدائه ، | هاد لمن اخلص في عمله ، عليم بحال من أشرك ومن لم يشرك ، صادق في عذابه | وثوابه وعقابه ووعده ووعيده .

قوله تعالى : ^ ( ذكر رحمت ربك ) ^ < <

مريم : ( 2 ) ذكر رحمة ربك . . . . .

> > [ الآية : 2 ] .

قال ابن عطاء : ذكر اختصاص زكريا بالرحمة ، وإن كانت رحمته قد وصلت إلى | الأنبياء فخص زكريا من بينهم بألطف رحمة وهو أن وهب له يحيى الذي لم يعص ولم | يهم بمعصية فهذا هو محل اختصاصه .

وقال أيضا : رحمة لزكريا إجابة دعوته وإيصاله إلى سؤله ومراده .

قوله عز وجل : إذ نادى ربه نداء خفيا > 2 <

مريم : ( 3 ) إذ نادى ربه . . . . .

> > [ الآية : 3 ] .

قال ابن عطاء : أخفى نداءه عن الخلق وعن نفسه ، وأظهر النداء لمن يجيبه ويقدر | على إجابته وفائدة إخفائه عن النداء الخلق وعن النفس لئلا يدخله تلوين .

وقال بعضهم في قوله :

﴿إذ نادى ربه نداء خفيا

. قال : خفيا في الذكرعن الذكر ، | ومن ذي قيل : إذا أذهلتك العظمة خرس قلبك ولسانك عن الذكر .

وقيل : حقيقة الذكر ما يندرج فيه الذاكر .

قوله تعالى : رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا > 2 <

مريم : ( 4 ) قال رب إني . . . . .

> > [ الآية : 4 ] .

Bogga 420