Tafsirka Sulami

al-Sulami d. 412 AH
183

Tafsirka Sulami

تفسير السلمي

Baare

سيد عمران

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421هـ - 2001م

Goobta Daabacaadda

لبنان/ بيروت

قال الحسين : لا نلاحظ من شغلهم خلقنا عنا وأنسوا بحياتهم في دنياهم وهي في | الحقيقة موت ، والحي من يكون به حيا .

قوله عز ذكره : قل إن هدى الله هو الهدى > 2 <

الأنعام : ( 71 ) قل أندعو من . . . . .

> > [ الآية : 71 ] .

قال القاسم : الطريق إلى الله هو الأصح ، والقاصد عرصته هو المعان .

قال الله تعالى :

﴿قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم

.

قال أبو عثمان : أمر العبد بالتسليم ، والتسليم : ترك التدبير والرضا لمجاري القضاء .

قوله تعالى : وأن أقيموا الصلاة واتقوه > 2 <

الأنعام : ( 72 ) وأن أقيموا الصلاة . . . . .

> > [ الآية : 72 ] .

قال بعضهم : إقامة الصلاة حفظ حدودها والدخول فيها بشرط الخدمة ، والقيام فيها | على سبيل الهيبة ، والمناجاة فيها بلسان الإقتصار والذلة ، والخروج منها رؤية التقصير في | الخدمة ، هذه إقامة الصلاة لا الترسم بالركوع والسجود .

قال ابن عطاء : إقامة الصلاة حفظ حدودها مع الله وحفظ الأسرار فيها مع الله أن | لا يختلج في سره سواه .

قوله تعالى : قوله الحق وله الملك > 2 <

الأنعام : ( 73 ) وهو الذي خلق . . . . .

> > [ الآية : 73 ] .

قال الحسين : هو الحق ولا يظهر من الحق إلا الحق ، قال الله تعالى :

﴿قوله الحق

.

قوله عز وعلا : وكذلك نري إبراهيم > 2 <

الأنعام : ( 75 ) وكذلك نري إبراهيم . . . . .

> > [ الآية : 75 ] .

أراه ذلك ليطيق الهجوم على عظمته .

وقال فارس في قوله

﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض

قال : | بدايات أعلام الغيوب التي لا تبقى على النفوس غير الله ، وهي دلائل أهل التوحيد مع | الله .

وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت لئلا يشتغل بها ويرجع إلى مالكها .

وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت فاشتغل بالاستدلال على الحق ، فلما كشف له | من الحقيقة تبرأ من الكل فقال : ' أما إليك فلا ' .

قوله جل ذكره :

﴿وليكون من الموقنين

.

بأن لها صانعا يقلبها . |

Bogga 204