Tafsirka Sulami
تفسير السلمي
Baare
سيد عمران
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421هـ - 2001م
Goobta Daabacaadda
لبنان/ بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tafsirka Sulami
al-Sulami d. 412 AHتفسير السلمي
Baare
سيد عمران
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421هـ - 2001م
Goobta Daabacaadda
لبنان/ بيروت
قوله تعالى :
﴿أوفوا بالعقود﴾
.
قيل : أول عقد عقد عليك إجابتك له بالربوبية ، فلا تخالفه بالرجوع إلى سواه .
والعقد الثاني : عقد بحمل الأمانة فلا تحقرنها .
قال الواسطي رحمة الله عليه : العقود إذا لم تشهد القصور تلون عليها المقصود .
وقال إبراهيم الخواص : من عرف الحق بوفاء العهد ألزمته تلك المعرفة السكون إليه | والاعتماد عليه .
وقال أبو محمد الجريري : الوفاء متصل بالصفاء .
قوله تعالى :
﴿إن الله يحكم ما يريد﴾
.
قال جعفر : حكم بما أراد وأمضى ، وإرادته ومشيئته نافذة ، فمن رضي بحكمه | استراح وهدى لسبيل رشده ، ومن سخطه فإن حكمه ماض وله فيه السخط والهوان .
قوله عز وجل :
﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾
. < <
> >
قيل البر : ما وافقك عليه العلم من غير خلاف والتقوى مخالفة الهوى
﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾
قيل : الإثم طلب الرخص ، والعدوان هو التخطي إلى الشبهات .
وقيل : البر : ما اطمأن إليه قلبك من غير أن تنكره بجهة ولا سبب .
وقال بعضهم :
﴿تعاونوا على البر والتقوى﴾
هو طاعة الأكابر من السادات والمشايخ | فلا تضيعوا حظوظكم منهم ، ومن معاونتهم وخدمتهم
﴿ولا تعاونوا على الإثم﴾
وهو | الاشتغال بالدنيا
﴿والعدوان﴾
هو : موافقة النفس على مرادها وهواها .
قال الحسين : يصح للمتوكل الكسب بنية المعاونة لقوله تعالى :
﴿تعاونوا على البر والتقوى﴾
ويصح له ترك الكسب بحقيقة ضمان الله له ، فإن خالف في العقد تركا أو | | كسبا فقد أخطأ .
Bogga 168
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 864