Tafsirka Sulami
تفسير السلمي
Baare
سيد عمران
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421هـ - 2001م
Goobta Daabacaadda
لبنان/ بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tafsirka Sulami
al-Sulami d. 412 AHتفسير السلمي
Baare
سيد عمران
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421هـ - 2001م
Goobta Daabacaadda
لبنان/ بيروت
قال أبو سعيد القرشي في هذه الآية : لا تظنن أن الهالكين في طريق الإرادة طلبا | للوصلة مردودين إلى مقاماتهم ، بل قد بلغ بهم غاية ما قصدوا من القرب والوصلة ، | أحياء بقرب الحي عند ربهم في مجلس المشاهدة ، يرزقون زيادة الفوائد من أنوار | الإطلاع ، فرحين بالغين أقصى الرضا .
قوله تعالى : يستبشرون بنعمة من الله وفضل > 2 < <
> [ الآية : 171 ] .
قال ابن عطاء : لو نظروا إلى المنعم لتبغض عليهم الإستبشار بنعمه وفضله ولكان | استبشارهم بالمنعم المتفضل .
قال بعضهم : الإستبشار بالنعمة منه هو الإستبشار بالمنعم .
قال بعضهم : يستبشرون بما أنعم عليهم من فضله القديم ، حيث جعلهم أهلا لنعمه | وفضله .
قوله تعالى : ^ ( فلا تخافوهم وخافوني ) ^ < <
> > [ الآية : 175 ] .
قال الجنيد رحمة الله تعالى عليه : الخوف توقع العذاب مع كل نفس .
قال بعضهم : خوف أهل المعرفة ثلاثة : خوف من تقلب القلب ، وإفراط القول ، | وتخليط العمل .
قال الواسطي : الخوف من شرط الإيمان والحسبة من شرط العلم .
قال ابن عطاء في قوله تعالى : ^ ( فلا تخافوهم وخافوني ) ^ قال : ما دمتم متمسكين | بالطريقة فخافوني فمن ترك الخوف فقد ترك الطريقة المستقيمة .
وقال أيضا في هذه الآية : الخوف رقيب العمل والرجاء شفيع المحن .
وقال أحمد بن عاصم : أنفع الخوف ما حجزك عن المعاصي ، وأطال منك الحزن | على ما قد فات وألزمك الفكر في بقية عمرك وخاتمة أمرك .
Bogga 126
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 864