272

Xusuusta Khawass

تذكرة الخواص‏

Noocyada

فتزوجها علي (ع) بعد موت فاطمة وقيل انما تزوجها بوصية فاطمة وهذه امامة هي التي كان رسول الله (ص) يحملها على كتفه وهي طفلة حتى في الصلاة فاذا سجد وضعها على الارض واذا قام علا فحملها وتوفيت زينب سنة ثمان من الهجرة.

وأما رقية فكان رسول الله (ص) زوجها عتبة بن أبي لهب (1) وزوج أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب فلما نصب أبو لهب العداوة لرسول الله (ص) أمر ابنيه عتبة وعقبة بطلاقهما فطلقاهما قبل الدخول فتزوجهما عثمان تزوج في الجاهلية رقية زوجه رسول الله (ص) اياها أولا فولدت له عبد الله وهاجرت معه الى الحبشة ثم عادت معه الى المدينة وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي (ص) ببدر وكان لها من عثمان بن عفان عبد الله نقره ديك في عينه فمات سنة أربع من الهجرة وله ست سنين فزوجه رسول الله (ص) أم كلثوم فتوفيت عنده سنة سبع من الهجرة وكان تزويجها من عثمان سنة ثلاث من الهجرة.

فصل [فى فاطمة (س)]

وأما فاطمة (ع) قال علماء السير ولدتها خديجة وقريش تبني البيت الحرام قبل النبوة بخمس سنين وهي أصغر بنات رسول الله وتزوجها علي (ع) في السنة الثانية من الهجرة في رمضان وبني بها في ذي الحجة أو رجب وقيل في صفر والأول أشهر.

(ذكر تزويجها وفضلها)

قال هشام: واهديت اليه في بردين وفي يديها دملوجان من فضة ومعها خميلة ومرفقة من أدم حشوها ليف وقربة ومنخل وجراب.

وقال احمد في (الفضائل) حدثنا ابراهيم بن عبد الصمد البصري حدثنا ابراهيم ابن يسار حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال اخبرني من سمع علي ابن أبي طالب يقول على منبر الكوفة لما أردت ان اخطب فاطمة الى رسول الله (ص) ذكرت انه لا شيء لي ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها فقال وهل عندك شيء قلت لا قال فأين درعك الحطمية فقلت عندي وكان رسول الله (ص) قد وهبها لي فاتيته بها فأنكحني إياها على الدرع فلما ان دخلت علي قال لا تحدثن حدثا حتى آتيكما فاستاذن

Bogga 275