الإعداد فإن شئت أوقفت الأربعة عشر فالأثني عشر توافقها الأنصاف فنصف الاثني عشر ستة، والواحد وعشرين توافق الأربعة عشر ﴿١٢٧/ ب﴾ بالأسباع، فسبع الواحد وعشرين ثلاثة في ستة فتضرب ستة في الموقوف [] (١) عشر فتكون أربعة وثمانين [] (١) وعولها وهو سبعة [] (١) ومنه تصح المسألة.
وإن شئت [] (١) عشرًا، لان الأربعة عشر توافق إثني عشر بالأنصاف، فنصف الأربعة عشر سبعة، والواحد وعشرين توافق الاثني عشر بالأثلاث فثلث الواحد وعشرين سبعة، فسبعة تجزئ عن [] (١) فتضرب في الموقف وهو اثني عشر فتكون أربعة وثمانين سهمًا من أصل الفريضة، فتضربها وهو سبعة فتكون خمسمئة وثمانية وثمانين، ومنها تصح.
وإن شئت أوقفت الواحد والعشرين، والأربعة عشر توافقها بالأسباع، فسبع الأربعة عشر سهمان، والاثني عشر توافقها بالأثلاث، فثلث الاثني عشر أربعة ﴿١٢٨/ أ﴾ [] (١) الأربعة فتسقط الاثنين [] (١) فتضرب الأربعة في واحد وعشرين تكون أربعة وثمانين سهمًا، ثم في [] (١) سبعة تكون [] (١) سهمًا [] (١) شيء من ستة صار [] (١) من سبعة [] (١) كان مضروبًا في أربعة وثمانين، فللجدات السدس سهم في أربعة وثمانين على أربعة عشر لكل واحدة ستة أسهم، وللأخوات للأم السدس سهمان في أربعة وثمانين تكون مئة وثمانية وستين سهمًا على واحد وعشرين لكل واحدة ثمانية أسهم، وللأخت للأب والأم النصف ثلاثة أسهم في أربعة وثمانين تكون مئتين واثنين وخمسين سهمًا، وللأخوات للأب السدس سهم في أربعة وثمانين تكون أربعة وثمانين ﴿١٢٨/ ب﴾ سهمًا [] (١) لكل واحد سبعة أسهم. فهذا حال تصحيح سهام الفرائض [] (١).
(١) ما بين المعكوفين كلمات لم تتضح بالمخطوط من جراء رطوبة أصابته.